|
انت في "مقـالات" |
عندما أقرأ لابن زيدون قصيدة أو رسالة او حتى بيتاً من الشعر فكأنما أرتشفها لأول مرة، لأن لابن زيدون مسلكاً في شعره ورسائله وأسلوب حياته مسلكاً بز به غيره، وعلا كعبه به على نظرائه، تلاعب بالألفاظ كيفما شاء وكأنما هي باقة ورد يختار منها أجملها بهاء، وأكثرها نضارة، ويغوص الى المعاني كما لو كان في بطن غواصة من إنتاج هذا العصر، وفي مسلكه السياسي وطموحه ما يجعله فريد عصره، رغم انه وجد عناء غير يسير لقاء هذا الطموح. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |