يتفنن بعض المستصحفين في اختلاق أسباب وذرائع للتهجم على المنتخب الوطني واتهام مسئوليه وإحباط معنويات لاعبيه ومدربه.. ودافعهم في ذلك التعصب والميول والنظرة الضيقة وفرض الوصاية ولو بالتدخل في الشئون الخصوصية للمنتخب ولاعبيه.. فأحدهم جعل من لباس لاعبي المنتخب وزيهم (خارج ملاعب الكرة) باباً للهجوم على المنتخب.. بدعوى ارتداء المنتخب للأزرق.. فيا لهؤلاء المغفلين والحمقى..؟ أليس من حق لاعبي المنتخب ارتداء الألوان الجذابة الجميلة التي تعجبهم وتسر الناظر إليهم.. وهل بالضرورة الالتزام بلون معين في كل شئون المنتخب؟ إذن سنقول لماذا لا يركبون سيارات خضراء.. ولا يجلسون على كراسي خضراء.. إلخ.
* حتى داخل الملعب يفضِّل المنتخب ارتداء اللون الأبيض في مبارياته؟ ولاعبو المنتخب عند عودتهم كانوا يرتدون (حسب الصور) لوناً يجمع بين (الأخضر والأزرق) يُسمى حسب ما أعتقد (التركوازي)، وهو لون بديع وأنيق.. فلِمَ كل هذا الحسد من هذا، ولماذا أحد الكتبة (حمقان) عليهم؟
* بل لو كانوا يرتدون اللون الأزرق الخالص فمن يلومهم؟.. ترى هل يُلامون وفريق النصر بنفسه يرتدي لاعبوه في الرحلات والمطارات ودكة الاحتياط (طقماً أزرق) أو قريباً منه.. فما المشكلة هنا؟.. فالتمتع بالأزرق حق مشاع للجميع.. ويجب عدم ربط الأزرق بالهلال في كل الأحوال.. ولا يليق إعلان العداء والكراهية لهذا اللون الساحر يسبب فريق كرة.. فلنبتعد عن هذه الآراء المتشنجة والنظرة الضيقة ونستمتع جميعاً بهذا اللون الساحر والأسطوري.
(النصر طاير بالسما)
واصل النصر انطلاقته ومنافسته على الصدارة بفوزه على الأهلي وبالثلاثة مع الرأفة.. النصر لديه كلمة مختلفة هذا الموسم.. ولديه التصميم الكامل ألا يكون كما في كل موسم (أرنب سباق) يتصدَّر في البداية ويتوارى عند الحسم.. فجمهور الأصفر يرى أن (محطة 19) طال التوقف فيها.. وعصر النصر أزف.. وحان وقت الدخول في العشرينيات والاقتراب من الثلاثينيات ومطاردة الأبطال..
* وآن لجماهيره أن تردد (النصر طاير بالسما.. يبغى البطولة هالسنة).. النصر وإن لم يخرج هذا العام ببطولة إلا أنه سيكسب فريق المستقبل بهذا التجديد والوجوه الشابة وعقب تصفية الفريق من العناصر المفلسة.
عندما تهدي ما لا تملك!!
صحيفة (دأبت على استهداف الهلال) تبنت افتعال قضية رياضية.. أثارتها في يوم وأقفلتها في الغد.. وهي مزاعم ارتباط اللاعب باولو ديسلفا مع النصر بعقد مبدئي.. هذا العقد الذي يُذكر ولا يُرى.. ولأن الصحيفة تعلم يقيناً أنه لا يوجد أي التزام من اللاعب تجاه النصر.. وأنها لا تعدو كذبة من بنات أفكار المراسل.. بثت الخبر أن اللاعب نصراوي وملتزم بعقد مبدئي مع النصر.. وختمت الخبر بأن النصر لن يُصعِّد القضية للفيفا.. واقفلت بهذا القضية حسب (السيناريو) المعد.. من خبر واحد ظهرت قضية ووصلت للفيفا.. وإدارة الهلال آخر من يعلم..
* إدارة النصر انزلقت مع هذه الفبركة فلم تستنكر الخبر! هذا إذا لم يكن مطبوخاً عن طريقها أصلاً.. فادعت أن اللاعب نصراوي!.. ولكنها لن تتقدم بشكوى للفيفا وستتخلى عنه للهلال الشقيق ولأجل خاطر رئيسه!.. ومع تقديرنا لهذه الأريحية النصراوية غير المستغربة!.. ولكن اقترح إذا كان النصر لديه وثيقة يعتد بها أن يقدمها للفيفا.. وعندما يُحكم باللاعب للنصر!.. يتنازل عنه النصر للهلال.. وهنا سنتحدث عن جميل يطوِّق أعناق الهلاليين ومِنة وإكرامية صفراء للهلال.. أما الآن فلا يعدو أن يكون ثرثرة فارغة وادعاء بطولات جوفاء.
ضربات حرة
* تواترت الأنباء بما لا يقبل للشك عن عودة ديمبا للملاعب.. وعندما يكذب صحفي هذا الخبر.. فعليه إثبات مزاعمه أو الاعتذار للمطبوعة التي يكتب بها ولقرائها..
* في رد على صحفيين (أكد الجوهر أنه لم يُجامل عندما ضمَّ الجمعان والصويلح)! ولكنهم يا ناصر يطالبونك بالمجاملة وتفهم ما يريدون.. ولو كانت النتيجة منتخباً يهبط من قمة القارة ليتذيل مجموعته.
* د. حافظ المدلج قال إن (تاريخ زايد يشفع له عن العقوبة)!.. فهل هذه ستكون منهجية دائمة وفتحاً ل(باب التسيب) خصوصاً أن كثيرين عُوقبوا وتاريخهم يفوق تاريخ زايد؟ مثل سامي والثنيان.
* كان مقاله انتقاداً للمنتخب ولمدربه بسبب اختيار (الجمعان والصويلح) وتعيين الأستاذ المصيبيح مديراً للمنتخب وحذَّر من عودة منتخب كارثة ألمانيا!.. وفي ختام مقالته العصماء أشاد بالجماهير المصرية التي تشجع فريق الوطن ونجومه دون تفرقة.. (لماذا لا يقتدي بهم)؟
* القناة الرياضية لماذا لم تعلن من خلال وسائل الإعلام عن تعذُّر نقل مباراة المنتخب؟.. ولماذا لم تنبه المشاهدين من خلال القناة بدلاً من أن تتركهم يتسمَّرون أمام الشاشة لعدة ساعات انتظاراً للسراب؟!
* الرياضية ما زالت دون المستوى المأمول.. لأن معظم (كوادرها) ومعدي برامجها مجموعة من الصحفيين والمراسلين تجمعهم صفة الميول الواحد!.. وليس لهم أي سابق خبرة بالعمل التلفزيوني.
* عقب دورة الأسد الصيفية نظمت مؤخراً في دمشق دورة تشرين السياحية (دورات كل شيء بريالين).
* الشكوى الموعودة بشأن (اللون الأزرق).. اقترح رفعها مباشرة للفيفا اختصاراً للوقت!
* هل لأحد الحق بطرد شخص ومنعه من دخول نادٍ.. هل هي أندية عامة أم ممتلكات خاصة؟
* بعد خطئه في هدف الكويت.. أنقذ الخوجلي هدفاً محققاً لتركمانستان.. وهكذا الحارس الجيد يستفيد من أخطائه..
* (فضيحة المنشطات) هل هي سبب الغضب على عضو الشرف وطرده؟
* قاضي المحكمة الرياضية بالفيفا أصدر قراراً يحظر فيه على النصر التعاقد مع أي لاعب أجنبي لمدة عامين كاملين.
* غداً.. يقولون قاضي المحكمة الرياضية هلالي.
* فعلاً.. (زعيم بطولات الكنكان والكيرم).
وقفة أخيرة
يتفنن أعداء المرأة المسلمة والسعودية خصوصاً في اختراع أساليب شيطانية لنزع حيائها ودفعها نحو التبرج والسفور.. ومن خلال خبرة بالمنتديات المعادية للمرأة السعودية وجدت أن أحد هذه الأساليب الشيطانية.. الادعاء أن المرأة السعودية تتحجَّب لأنها غير جميلة!.. وبالطبع هو أسلوب استفزازي خبيث لحملها على التخلي عن حجابها لإثبات بطلان هذه النظرية.. ورُوي أن زوجة أحد الأطباء ذهبت معه لمؤتمر دولي وكانت محجَّبة.. فتهامست النساء في المؤتمر أنها تنتقب لتخفي وجهها الدميم ليس إلا.. فاستدعت هؤلاء النساء لمكان منزوٍ وكشفت عن وجهها فبُهرن بها.. وكانت تفوق تلك النساء الأجنبيات جمالاً.. وقالت إنها تتحجَّب لأن دينها يأمرها بذلك.
* هذا الأسلوب الساقط من الطبيعي أن نقرأه في منتديات مشبوهة أو قنوات إعلامية مأجورة.. ولكن سيكون مستهجناً عندما يحدث في صحيفة محلية ومختصة بالشأن الرياضي.. فمحرر إحدى الزوايا الرياضية اتخذ خطاً وخصص جزءاً من الزاوية بمشاكسة النساء وإثارة جدل مفتعل بين الفتيات والشباب وتبادل التنابز بينهم والهمز واللمز.. حتى إنه نشر مشاركة لأحد مدمني البلوت والسهر بالاستراحات.. يستفز فيه الفتيات السعوديات!.. ويُحذِّر من الزواج من المرأة السعودية وأنها رجل في ثياب امرأة!.. و(ياما تحت الغطاوي من بلاوي..).. فكيف عرف وهي متغطية إلا إذا كان يتحدث عن محيطه الخاص!.. وكيف أصبح الستر والعفة والتحجب في عُرف (راعي البلوت) سبباً للنفور من الفتاة والتحذير منها.. والدعوة للزواج من متبرجات في بلدان عربية! والثناء على سفورهن وتهالكهن على الرجال.. من يقرأ مثل هذه المشاركات قد يظن بالمحرر الظنون، وأنه يستهدف استدراج الفتيات من خلال شبكة النت لإرسال صورهن! كرد فعل دفاعي لإثبات خطأ هذا التصور.. وهو بالطبع ما لا يقصده المحرر.. ولكن أراد المشاكسة والمزاح، ولكنه مزاح لم يكن في موضعه.. فما يُقبل في الكرة لا يُقبل في موضوع حساس كهذا.
|