* بريدة - ناصر الفهيد:
يدخل كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - على مستوى أندية الدرجة الأولى مساء اليوم الأربعاء الجولة السادسة من المسابقة، وقبل الأخيرة في الدور الأول، بست مباريات في بريدة والخرج والمجمعة وسيهات والرس وعنيزة، وستكون المباريات كالتالي:
التعاون * الرائد
على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة تزحف جماهير الكرة القصيمية لمتابعة اللقاء التنافسي التقليدي الذي يجمع قطبي بريدة والقصيم، فريقي التعاون والرائد في لقاء القمة القصيمية الساخنة دائماً.. لقاء قمة.. ولقاء ساخن، ولكن هذه المرة البون شاسع بين الفريقين.. فسابقاً كانت اللقاءات تجمعهما وهما يتنافسان بالمراكز المقدمة.. أما اليوم فليس هناك تنافس.. فالرائد في القمة يتصدر الفرق بعشر نقاط، بينما التعاون في القاع بالمركز السادس بنقطتين فقط!.
فارق كبير يأتي لصالح الرائد، والذي سيعطيه دفعة معنوية كبيرة هذا المساء لزيادة رصيده النقطي والاستمرار بصدارة وكسب اللقاء التنافسي في السجلات التاريخية، خاصة إذا ظهر التعاون بنفس الصورة المهزوزة التي لعب فيها مبارياته السابقة وفقد منها النقاط خاصة في اللقاءات التي لعبها على أرضه وبين جماهيره وخسرها!!!
الرائد لعب أربع مباريات، فاز في ثلاث منها كان آخرها على الفيصلي في المجمعة الجولة السابقة ولم يخسر سوى نقطتين بالتعادل في مباراته الافتتاحية مع نجران.
أما التعاون هو الآخر فلعب أربع مباريات خسر منهما مباراتين، وهما اللتان لعبهما على أرضه، بينما تعادل في مباراتين لعبهما خارج أرضه!! وهذا يعني أن التعاون يظهر خارج أرضه بمستوى أفضل. وفي لقاء اليوم هو مجبر للعب على أرضه أيضاً وأمام منافسه التقليدي ومتصدر مجموعته؟!
اللقاء جماهيري.. والفوز مطلب الفريقين، لا باغراءات صدارة ولا قمة بل باغراءات التنافس التقليدي الخاص بينهما.. وان كنا تحدثنا في الأعلى عن الفارق الفني الحالي بينهما، فيجب ان ننساه عندما يدخلان المستطيل الأخضر؛ لأن مع صافرة البداية سيكون للأعصاب والتحكم بها الكلمة الأهم في أحداث المباراة، أما الفارق الفني فسيكون متفرجاً ضمن الجماهير، وهنا قد نقول ان التعاون سيكون شيئا مختلفا في المباراة بشكل كامل عن مبارياته السابقة خاصة وهو يملك النجوم القادرين على هز الشباك والتحكم في المباريات ولكن يفتقدون الروح، وإذا فقدت الروح لا يكون للنجوم دور.. واليوم قد تعود الروح للاعبي التعاون فنشاهد لقاء متكافئا مثيرا يفوز في نهايته الفريق الأفضل والقادر على الوصول لشباك الخصم!
فهل تعود الروح ويعود التعاون الذي تعرفه الجماهير.. أم ان المتصدر الرائد يكسب اللقاء كما تشير الترشيحات، ويؤكد ان الفارق الفني هو الفيصل؟!! هذا ما سنعرفه مع آخر صافرة لحكم اللقاء.
الشعلة * هجر
في الخرج وعلى ملعبه يستضيف فريق الشعلة ضيفه القادم من الأحساء فريق هجر.
اللقاء يعتبر قمة.. فهو يجمع الوصيف بالثالث.. فهجر في المركز الثاني بعشر نقاط ويتخلف عن المتصدر بفارق هدف.. أما الشعلة فهو في المركز الثالث بسبع نقاط.
فريق الشعلة يبحث عن ايقاف هجر وكسب نقاطه الثلاث ليلحق به في القمة ويتساوى معه بالنقاط.
أما هجر فهو يريد أن يتزعم المجموعة ويخطف الصدارة من الرائد لذلك يبحث عن الفوز على أمل تعثر الرائد بالتعادل أو الخسارة ليكون هجر بعدها متصدراً للمجموعة.. فهل يوقف الشعلة زحف هجر ويلحق به في القمة.. أم ان قطار هجر يواصل طريقه ويضيف ثلاث نقاط إلى خزينته؟!
الفيصلي * نجران
في المجمعة وعلى ملعب المدينة الرياضية يستضيف فريق الفيصلي ضيفه القادم من نجران فريق نجران.
الفيصلي الذي خسر آخر مبارياته وعلى أرضه من الرائد يملك ست نقاط في المركز الخامس.. أما نجران فهو في المركز السابع والاخير بنقطة واحدة.. الفيصلي يبحث عن تعويض خسارته السابقة ويريد العودة للانتصارات ورفع رصيده إلى تسع نقاط ستجعله في مركز متقدم وقريب من القمة.. أما نجران فهو يبحث عن نفسه حيث مازال عاجزا عن ايقاف مسلسل الهزائم ولذلك يريد الخروج بالتعادل على الأقل هذا المساء.
فهل يأخذ الفيصلي نصيبه من نقاط نجران ويتقدم.. أم يكون لأبناء نجران كلمة أخرى؟
الخليج * أبها
في سيهات وعلى ملعبه يستضيف فريق الخليج ضيفا ثقيلا ومخيفا قادما من عسير هو فريق أبها.
الخليج سقط على أرضه في الجولة السابقة أمام الحزم ووقف رصيده على نقاطه السبع في المركز الرابع.. أما أبها فهو زعيم المجموعة الثانية حيث يتصدرها بلا منافس بإحدى عشرة نقطة، وهذه هي المباراة الاخيرة له في الدور الأول ويريد أن يختمها بالفوز ليضمن صدارته. الخليج يبحث عن مصالحة جماهيره بإسقاط المتصدر وان يلحق به الخسارة الأولى لتكون أفضل هدية ترضي الجماهير الغاضبة.. ولكن هل يوافق أبناء عسير أن يكون الكعكة للخليج وجماهيره وهو المتصدر والمرعب في مجموعته؟!!
هذا هو الذي سنعرفه بعد نهاية المباراة.
الحزم * الجبلين
في الرس وعلى ملعبه يستضيف فريق الحزم ضيفه القادم من حائل فريق الجبلين.. الفريقان يدخلان بمعنويات مرتفعة للغاية حيث حققا فوزا غاليا خارج ارضهما في الجولة السابقة.. فالحزم اطاح بالخليج في سيهات.. والجبلين سحق النجمة في عنيزة.. واليوم يدخلان بطموح واحد هو الفوز للمنافسة على الزعامة.. فالحزم في المركز الثالث بثماني نقاط.. والجبلين في المركز الثاني والوصافة بتسع نقاط، وفوز احدهما اليوم قد يزفه زعيما للمجموعة في ختام هذا الدور؛ كون المتصدر أبها سينهي مبارياته اليوم بينما يبقى للحزم والجبلين لقاء لكل منهما في الجولة السابعة والأخيرة من الدور الأول.. فمن يتقدم نحو أضواء الصدارة؟!
النجمة * الفيحاء
في عنيزة وعلى ملعبه يستضيف فريق النجمة ضيفه القادم من المجمعة فريق الفيحاء.. اللقاء يعتبر لقاء القاع.. فالفريقان في المؤخرة بنقطة واحدة لكل منهما حيث خسر كل منهما ثلاث مباريات وتلقت شباك النجمة عشرة أهداف بينما تلقت شباك الفيحاء خمسة عشر هدفاً في أربع مباريات فقط!!
لقاء القاع فرصة لأحدهما للنهوض على حساب الآخر وتذوق طعم الفوز الأول والتقدم قليلاً لملاحقة فريق الحمادة الذي يتقدم عليهما بثلاث نقاط.. فمن يفوز؟!
|