سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:-
فنشير الى ما كتبه الأستاذ الكريم الكاتب المخضرم عبدالرحمن بن سعد السماري بالعدد 11666 الصادر يوم الاثنين 21-7- 1425هـ في زاويته الشهيرة (مستعجل) تحت عنوان (تفريط.. علاجه لدى الهيئة).
نشكر له غيرته المتزنة والعاقلة على أعراض المسلمين، كما نشكر له أيضاًَ مشاعره تجاه رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولا شك أننا في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال عملنا ومهامنا نشد على يده ونشاطره الرأي فيما أشار إليه من تفريط وإهمال من قبل البعض وتساهلهم بإهمال نسائهم وعدم اتخاذ الاسباب لحمايتهن وخصوصاً في زمننا هذا الذي جلب سوء استخدام التقنية فيه الى الناس البلاء والويلات، ومن ذلك تقنية التصوير التي أشار إليها وبينها وخاصة تقنية الجوال المزود بكمرة.
كما نفيدكم ونفيده وجميع القراء أن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهم يؤدون مهامهم المناطة بهم ينطلقون من منطلقات الأدلة الشرعية والأنظمة المرعية حيث صدر النظام الحالي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متوجاً بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م-37) في 26- 10-1400هـ منطلقاً كما هي عادة هذه البلاد المباركة من منطلقات شرعية ولله الحمد والمنة.
نشكر له هذا الطرح مع ترحيبنا بكل طرح جاد وبناء سواء كان قدحاً أو مدحاً لآلية العمل في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكافة فروعها وهيئاتها ومراكزها. أما القدح لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بذاتها فكلنا مجمعون على رفضه رفضاً تاماً فهي تشريع من رب العالمين.
نشكر لسعادتكم ولكافة الزملاء العاملين معكم تواصلكم مع هذه الرئاسة، آملين من سعادتكم نشر هذا التعقيب في اقرب فرصة في صحيفتكم الغراء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد بن محمد الجردان
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام |