* بغداد - بعقوبة - د. حميد عبد الله - الوكالات:
شهدت العراق أمس الثلاثاء يوماً دامياً جديداً حيث قتل أكثر من 70 شخصاً في العراق في موجة جديدة من العنف بينهم 47 في انفجار سيارة مفخخة في قلب العاصمة العراقية، جرح على إثره 117 وأعلنت مجموعة أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عنه فيما شهدت بعقوبة والرمادي اشتباكين مسلحين أزهقا 22 نفساً أخرى.
فقد استهدف الانفجار الأول مقر قيادة شرطة بغداد صباح أمس في وسط العاصمة العراقية.
وقال مسؤول في القسم التابع لوزارة الصحة المكلف بجمع عدد ضحايا الاعتداءات في العراق: (في المجموع قتل 50 شخصاً، بينهم 47 أمام المقر العام للشرطة، كما أصيب 129 بجروح بينهم 114 في الاعتداء نفسه). وأضاف هذا المسؤول: (قتل ثلاثة أشخاص في هجمات أخرى في العاصمة وأصيب 15 بجروح). وبعد ثلاث ساعات على تفجير السيارة المفخخة في بغداد تعرض باص صغير يقل عناصر من الشرطة لإطلاق نار في وسط مدينة بعقوبة (50 كلم شمال شرق العاصمة) مما أدى إلى مقتل 13 شخصاً هم 12 شرطياً وسائق الباص المدني حسب ما أفاد ضابط في الشرطة وقال مصدر في شرطة بعقوبة: (إن المسلحين اعترضوا سيارتين من نوع ميني باص تقلان عدداً من أفراد الشرطة المرشحين للسفر إلى عمان اليوم للدخول في دورة تدريبية تطويرية).
وفي إطار الاشتباكات المسلحة لقي 12 من أفراد الشرطة في بعقوبة حتفهم وأصيب اثنان ظهر أمس عندما هاجمهم مسلحون وسط المدينة.. بينما قتل 10 أشخاص وأصيب 22 آخرون بجروح أمس في مواجهات وقعت بين الجيش الأمريكي ومقاتلين عراقيين في مدينة الرمادي، وفي بغداد قتل جنديان أمريكيان وأصيب ثالث بجروح في هجوم في العاصمة العراقية بغداد أمس، فيما قتل جندي أمريكي ثالث وجرح خمسة آخرون عندما أطلق مجهولون النار أمس على دورية أمريكية قرب مدينة الموصل في شمال العراق .
طالع دوليات | 
"الاولــى"