* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة اليوم الأربعاء غرة شهر شعبان 1425هـ بغسل الكعبة المشرفة جرياً على العادة السنوية في مثل هذا اليوم وسيشارك مع سموه في مراسيم الغسل أصحاب المعالي المشايخ وأصحاب المعالي الوزراء منهم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ومعالي نائبه الشيخ محمد بن ناصر الخزيم وسادن الكعبة المشرفة الشيخ عبدالعزيز الشيبي وأئمة وخطباء الحرم المكي الشريف وعدد من أصحاب الفضيلة المشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وسفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدون لدى المملكة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
حيث سيقوم سموه بمباشرة غسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المبارك المخلوط بماء الورد الطائفي الطبيعي بعد ذلك يتم تطييب الكعبة المشرفة بالطيب الفاخر ودهنها بدهن العود والعنبر والمسك امتثالاً لقول الله عز وجل في سورة (الحج) {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} وبهذه المناسبة الإسلامية العظيمة التي يشهدها اليوم بيت الله الحرام التقت (الجزيرة) بعدد من المسؤولين في مكة المكرمة الذين أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في هذه المناسبة الإسلامية الجليلة التي تتعلق بغسل وتطهير بيت الله الحرام امتثالاً لما جاء في كتاب الله العزيز واقتداء بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما قام بغسل الكعبة المشرفة وتطهيرها يوم فتح مكة المكرمة.
(مناسبة إسلامية)
في البداية تحدث إلينا أمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد بن حمزة نحاس فقال: لا شك أن غسل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية خالدة خص الله بها ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة ولا شك أن المشاركة فيها شرف عظيم لا يضاهيه أي شرف آخر كيف لا وهي تتعلق بالمشاركة في غسل وتطهير بيت الله العتيق، كما أن هذه المناسبة تأتي لتجسد مظاهر الاهتمام والعناية والتبجيل التي يوليها حكام هذا الوطن الغالي - حفظهم الله - لبيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
(سعادة كبيرة)
وتحدث سادن بيت الله الحرام الشيخ عبدالعزيز الشيبي وأعرب عن سعادته بهذه المناسبة الإسلامية العظيمة التي نعيشها في العام مرتين انطلاقاً من اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد بخدمة بيت الله الحرام حيث إن هذا العمل يترجم بوضوح الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - حفظهم الله - للحرم المكي الشريف.
(عزيزة على النفس)
وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي: غسل الكعبة المشرفة من المناسبات الإسلامية العظيمة والعزيزة على نفس المسلم وشرف عظيم لكل من شارك فيها وقد اعتدنا سنوياً - ولله الحمد والمنة - على مشاركة سمو أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - هذه المناسبة العظيمة والتي تأتي امتثالا لأوامر الله عز وجل واقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحرصاً من ولاة الأمر - حفظهم الله - على العناية والاهتمام والرعاية ببيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف ومناطق المشاعر المقدسة.
(مناسبة خالدة)
وقال معالي نائب الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف لشؤون المسجد الحرام الشيخ محمد بن ناصر الخزيم لا شك أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية خالدة تعاقب أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله - على أدائها سنوياً في إطار رعايتهم الفائقة ببيت الله الحرام وتسخير كافة الامكانات لخدمته وعلى أعلى المستويات وما التوسعة الكبيرة التي أضافت مساحة شاسعة إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي إلا خير دليل على هذه العناية والرعاية التي يوليها ولاة الأمر حفظهم الله للمسجد الحرام والمسجد النبوي وتطهير الكعبة المشرفة وغسلها في كل عام مرتين هو بلا شك تجسيداً لمظاهر الاهتمام والرعاية والتبجيل لبيت الله الحرام، ولاشك أن المشاركة في هذه المناسبة الإسلامية العظيمة شرف كبير نسأل الله لمن شارك فيه الأجر والثواب من الله عز وجل.
(مفخرة للمسلمين)
وقال فضيلة الشيخ جابر بن محمد المدخلي الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج تعتبر مناسبة غسل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية مهمة وعملاً جليلاً يترجم بوضوح عناية ولاة الأمر في هذه البلاد بالكعبة المشرفة والمقدسات الإسلامية ولا شك أن كل مسلم يفخر بالمشاركة في هذه المناسبة التي تتعلق بتطهير بيت الله الحرام امتثالاً لأوامر الله عز وجل وتأسياً بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأن يجعل هذا العمل الصالح في موازين حسناتهم.
(عناية واهتمام)
وقال فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة:
لا شك أن قيام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بغسل الكعبة المشرفة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هو عمل إسلامي جليل وهو مظهر من مظاهر الاهتمام والعناية ببيت الله العتيق التي توليها حكومتنا الرشيدة أعزها الله حتى أصبح المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في أبهى صوره.
(حرص القيادة)
وتحدث معالي الدكتور عثمان بن عبدالله الصالح مدير جامعة أم القرى وقال:إن مناسبة غسل الكعبة الشمرفة مناسبة إسلامية مباركة وعمل جليل فمنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - يرحمه الله - وولاة الأمر في هذه البلاد يحرصون كل الحرص على إجراء هذه المناسبة الكريمة وهي غسل الكعبة المشرفة مرتين في العام.يقوم بها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - سمو أمير منطقة مكة المكرمة، ولاشك أن الحرمين الشريفين حظيا باهتمام بالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في التوسعة العملاقة التي شهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة بهما لا شك أنها خير دليل وشاهد على هذه العناية والاهتمام التي يوليها ولاة الأمر للمقدسات الإسلامية.
(عناية كبيرة)
وقال معالي الأمين العام لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية وعضو مجلس الشورى المهندس عمر بن عبدالله قاضي أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة التي تحتفل بها اليوم مناسبة إسلامية عظيمة وعمل جليل وتعظيم لشعائر الله عز وجل وهي مناسبة تؤكد بوضوح مدى العناية الكبيرة التي يحظى بها بيت الله الحرام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة مكة المكرمة - حفظهم الله - وهو عمل إسلامي جليل خص به الله ولاة الأمر في هذه البلاد الطيبة.
العناية بالحرمين
وتحدث مدير عام فرع وزارة المياه والكهرباء بالعاصمة المقدسة المهندس محمد بن صديق الفتني وأعرب عن سعادته البالغة بالمشاركة في مناسبة غسل الكعبة المشرفة ووصفها بأنها من المناسبات الإسلامية العظيمة التي يستشعر فيها المسلم جلالة ومهابة وعظمة هذا البيت الحرام.
اهتمام بالغ
وقال الشيخ عبدالله بن راشد الراشد رئيس مجلس إدارة مركز حي العتيبية التابع لفرع جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة إن مناسبة غسل الكعبة المشرفة من المناسبات الإسلامية الخالدة والتي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين جل عنايتها واهتمامها في إطار اهتمامها الكبير ببيت الله الحرام وهي مناسبة عزيزة على النفس لأنها تعني بالكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم من مشارق الأرض ومغاربها.
|