لم تأل حكومتنا الرشيدة جهداً وعلى رأسها جلالة الملك ووزارة الحج في اقامة المساجد في مملكتنا التي زخرت بها كل مدينة وقرية، ومن هذه المدن مدينة الرس التي عمر فيها عام 1385هـ مسجد كبير استغرق بناؤه ثلاث سنوات حتى حصل له من التأخير الشيء الكثير.
أما الآن فمع الأسف أرى المسجد منهدما فالبلاط والكهرباء جميعها تالفة والمئذنة سقط أخيراً نصف الطابق الأول، وقد أتى في العام الماضي وما قبله كثير من المسؤولين وشاهدوا المسجد المذكور وكتبوا عنه .. والآن تتعذر الصلاة فيه خصوصا إذا هطلت الأمطار .. فالمسجد يمتلئ بالمياه النازلة من السقوف.. فأرجو من وزارة الحج والأوقاف لفت النظر الى حال هذا المسجد وجعله في مصاف المساجد العامرة بالايمان ، حفظ الله جلالة الملك والمسؤولين والله ولي التوفيق.
عبد الله الصالح العقيل/الرس |