أولاً: إنني أطرح موضوعين يهمان شريحتين كبيرتين من المجتمع وهما المعلمات اللاتي حالفهن الحظ وتم تعيينهن كمدرسات يلاقين معاناة صعبة في ذهابهن وإيابهن حيث يذهبن مبكراً ويعدن ليلاً لمسافات طويلة ويتعرضن للإرهاق وتعطيل السيارات والحوادث أحياناً حتى اضطر البعض منهن أن يستأجرن خارج بلدتهن وبعيداً عن الأهل. فلو تم إحالة الكثيرات من المدرسات كبيرات السن على التقاعد وهن كثيرات ليتفرغن لخدمة أسرهن وبيوتهن وفسح المجال لكثيرات من الفتيات الجالسات في منازلهن وهن خريجات كليات المعلمات وتنتهي مشكلة السفر الطويل واستئجارهن خارج بلدهن كما يوجد بعض الدول تحيل المعلمات مبكراً.
ثانياً: نظام المتقاعدين وضع منذ عشرات السنين ولم يتم تطويره ولم يتم تعديله إلى الأحسن ونرجو أن يتم دراسة نظام المتقاعدين ليتماشى مع العصر وقد تطرق إلى هذه الموضوعات بعض الكتاب مشكورين من حين إلى آخر خاصة ما يتعلق بالمتقاعدين من الدولة.
وحيث إن صندوق المتقاعدين مميز من ناحية الدخل ورغم ذلك بعض المتقاعدين دخلهم ضئيل أدعو الله اأن يصلكم صوتي بهذه الكلمات التي أوجزت فيها الاهتمام بالمتقاعدين والمعلمات. وأملنا في الله ثم المسؤولين أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار. مع الشكر والتقدير.
صالح محمد الدهيمان
سكاكا - الجوف |