لا شك أن خدمة الاتصال أصبحت الآن متاحة لكل شخص في أنحاء العالم ولله الحمد وكل ذلك يرجع إلى أسباب توفيق الله وتقدم التقنية الحديثة.. ولكن الهاتف الريفي الذي تم تشغيله من عام 1420هـ في القرى المجاورة للأرطاوية مازال يخالف هذه التقنية ويصبح أحياناً عطلان وأحياناً يستقبل ولا يرسل وأحياناً يتنقل إلى منازل أخرى وأحياناً يصمت لمدة شهر وقد تزيد وأحياناً يرسل ولكن لا تستفيد من صوته لكثرة الأصوات المشتركة معه.. الحقيقة أننا استبشرنا خيراً في انطلاق ذلك الهاتف عندما تم تشغيله ولم نعلم أنه يخفي لنا تلك المشاكل الفنية التي صاحبته من ولادته وما زالت.. الحقيقة لا بد ان نقول اننا احترنا مع هذه الخدمة التي تدفع رسومها بدونها.. لا نطالب الشركة بإعفائنا من رسومه بل نريد ان نشعرهم ونبلغهم ونقول لهم هذا هو وضع الهاتف الريفي في قرية (برزان) حيث انني أحد المشمولين بهذه الخدمة ولكن أعطال هاتفي مستمرة وما زالت وقمت بالاتصال على رقم (904) الخاص بالأعطال وتم تبليغهم وكان رقم البلاغ هو (3685715) بتاريخ 21-3-1425هـ وعندما يتم ذلك يردون علي بالحرف الواحد بان الهاتف سوف يتم تشغيله فوراً ولكن ما زال الأمر والعطل يزيد رغم البلاغ وأقوم بالاتصال عليهم مرة أخرى ويتم إعطائي رقم بلاغ آخر هو (3699135) بتاريخ 23-3-1425هـ ويواعدني الموظف المختص بأنه سوف يتم تشغيله خلال أربع وعشرين ساعة من تاريخ البلاغ ولكن ما زالت المشكلة مستمرة وأصبحت أنا على اتصال مستمر أنا أبلغ وهم يسجلون البلاغ ولكن لدرجة انه رسخ اسمي لديهم من كثر الاتصال ولكن لم يتم الخروج على الطبيعة إلى الموقع. اذا التقنية تطورت أكثر وأصبح يتم تحديد العطل من بعد فهذه خدمة جيدة ولله الحمد ولكن أليس من الأولى بأن نلمس هذه الخدمة وتنتهي الاعطال وتختفي
وتذهب بلا عودة وتنقل لنا ذلك شركة الاتصالات السعودية هذا الخبر السار قائلة: لا أعطال من بعد اليوم!!! والله الموفق.
مجاهد بن سليمان الرخيمي/قرية برزان |