ويطلق على فقدان القدرة على الحلم واضطراب الرؤية، بعد تلف جزء محدد بالدماغ، اسم عرض تشاركوت - ويلبراند نسبة إلى الباحثين الشهيرين جين مارتين تشاركوت وهيرمان ويلبراند، اللذين اكتشفا الأمر عام 1880 . وكان الباحثون السويسريون قد قرروا مراقبة حالة المريضة، في مسعى لاستكشاف الجزء في المخ الذي يتأثر في هذه الحالة تحديدا وقد راقبوا الموجات التي يصدرها دماغ السيدة المصابة خلال ستة أسابيع كانت المريضة منومة خلالها. ورغم استغراق المريضة في النوم المتصل طوال الأسابيع الستة، استمرت حركة العين سريعة كالمعتاد. وكان هذا يعني الكثير بالنسبة للباحثين، لأن الحلم وحركة العين السريعة يحدثان معا، رغم أن الأبحاث أشارت إلى أن نظامين مختلفين بالمخ يتحكمان في الأمرين.
ويقول الباحثون إن نتائجهم تثبت أن هناك أنظمة مستقلة تتحكم بكل من الحلم وحركة العين السريعة. وقد أظهرت الأشعة التي أجريت على دماغ المريضة أن السكتة الدماغية دمرت مناطق عميقة في النصف الخلفي من الدماغ.
|