المعدل الطبيعي هو سقوط 50 - 100 شعرة يومياً، وإذا زاد تساقط الشعر على هذا فهناك أسباب تكمن خلف ذلك منها:
1- سوء التغذية وفقر الدم ونقص عنصر الحديد وكذلك عنصر الزنك.
2- بعض الأدوية مثل أدوية علاج السرطان وأدوية علاج الغدة cytotoxics, hyroid anlagonists
3- الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض المناعة كالذئبة الحمراء والأورام السرطانية وأمراض الكبد.
4- اختلال الهرمونات مثل هرمون الغدة الدرقية والغدة النخامية.
5- التهابات في فروة الرأس (فطريات).
6- التعرض للضغوط النفسية.
7- استعمال الصبغات والمجفف وشد الشعر.
8- كثرة غسل الشعر بالماء وهناك بعض أنواع خاصة من التساقط منها:
الصلع
يصيب الجنسين ويزيد مع التقدم في العمر وهو يبدأ في الذكور من عمر 17 ويبدأ في الإناث من عمر 25- 30 سنة. في الذكور يبدأ الشعر في التراجع عن مقدمة الرأس ثم تزيد حدته ويصيب قمة الرأس. وفي الإناث يتساقط الشعر على مستوى الرأس كله تاركا الخط الأمامي للشعر.
الثعلبة
يصيب الثعلبة كلا الجنسين الإناث والذكور وتزيد نسبته في الأطفال والشباب، ومن أسبابه:
1- الوراثة: 20% من الحالات ترجع إلى تاريخ مرضي في العائلة.
2- أسباب مناعية: لوحظ أنها مصاحبة بأمراض أخرى في اختلال المناعة كاختلال في الغدة الدرقية والبهاق والذئبة الحمراء.
3- أسباب نفسية: تظهر الثعلبة على شكل تساقط مفاجئ للشعر وتظهر فروة الرأس سليمة تماما، وتظهر الثعلبة في أي جزء من الجسم كفروة الرأس والشارب والذقن والحاجب. قد تصاحب الثعلبة حساسية وراثية في الجلد وتغيير في الأظافر.
العلاج
يعتمد العلاج على السبب؛ فإذا كان السبب هو فقر الدم يكون العلاج بنظام غذائي متوازن وأقراص الحديد، وإذا كان السبب زيادة الهرمونات الذكرية فلا بد من علاج المشكلة المسببة لزيادة إفرازات الهرمونات. وتستعمل بعض الأدوية الموضعية مثل مادة المينوكسيديل menoxidil التي تزيد من كثافة الشعر وتجري الآن عملية زرع الشعر في الحالات الشديدة. وإذا كان تساقط الشعر نتيجة أدوية فإنها توقف أو تستبدل بها أدوية أخرى، أما عن مريض الثعلبة فإنه يعطى مراهم موضعية أو حقناً في فروة الرأس.
عيادة الجلدية |