بعد استبعاده من الدولية:
لجنة الحكام تحرق الحكم التويجري وتقتل معنوياته

*بريدة - ناصر الفهيد:
جاء استبعاد الحكم الشاب عبد الرحمن التويجري من الترشيح للشارة الدولية صدمة للمتابعين وصدمة أكبر للحكم التويجري الذي سطع نجمه بقدراته وتميزه.ولعل الأسباب التي قيلت عن عدم ترشيحه هي نكتة الموسم حيث إن السبب هو صغر سنه!!فهل هذا عذر؟!.
فصغر السن وحمله الشارة الدولية صغيراً أفضل له ولمستوى التحكيم السعودي، وكلنا نشاهد الحكام الاوربيين الدوليين وهم صغار السن.. فمتى يريدون ترشيحه للدولية؟ اذا اقترب من الأربعين؟!! قرار غريب وسيئ جداً جداً، لأن هذا الاستبعاد للحكم التويجري بحجة عدم إحراقه سيكون هو الإحراق بعينه، فقد قتلت اللجنة الرئيسية طموحه وآماله، ولا أستبعد أن يهجر التحكيم بسبب هذه الصدمة.
لذا يجب على لجنة الحكام إعادة النظر في قرارها وترشيح التويجري للشارة الدولية ومنحه حقه الذي يستحقه بجدارة بجهده ونجوميته، ولم يحققه بالواسطة والمحسوبيات خاصة، وهو الآن يعتبر الحكم الأبرز في الساحة.
فهل من منصف لهذا الحكم قبل أن يحترف فعلا من هذه اللجنة؟!