* الدوحة - سامي اليوسف:
اتفقت الآراء وردود الأفعال عقب سحب قرعة دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم على أن القرعة والمجموعتين جاءت متوازنة ومتكافئة من حيث المستوى والقوة.
فقد أكَّد المهندس محمد عبد العزيز الطويل الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو اللجنة الفنية بالدورة على أن القرعة جاءت متوازنة قائلاً: (بصراحة جاءت متوازنة وضمت المجموعتان فريقين من المستوى الأول حسب التصنيف الدولي وفريقين من المستوى الثاني.. فمثلاً في المجموعة الأولى جاءت قطر والإمارات من المستوى (ب) والعراق وعمان من المستوى (أ).. ولا أعتقد أن مجموعة منتخبنا بتلك القوة أو الصعوبة التي يمكن معها أن نطلق عليها لقب المجموعة الحديدية.. قد تواجهنا صعوبة أو حساسية في كون أولى مبارياتنا في الدورة ستكون أمام الكويت، لكن الفرق لا تعتمد على مستويات معيَّنة في دورات الخليج.. لكن أتمنى أن تظهر المباريات بمستوى جيد وأن يحالف التوفيق والفوز منتخبنا الوطني في مشواره كي يحافظ على اللقب).
العنبري: بطل جديد
من جهته أعرب اللاعب الكويتي السابق عبد العزيز العنبري الذي شارك في مراسم إجراء القرعة عن توقعاته أن الدورة سوف تشهد بطلاً جديداً رفض تسميته أو ترشيحه.. لكنه قال: (اللقب لن يبتعد عن أربعة فرق بعينها لن أسميها الآن.. وبالنسبة للقرعة فقد جاءت كما توقعتها تماماً وسبق أن قلت لفؤاد أنور إننا سنكون معاً في مجموعة واحدة ومعنا البحرين واليمن وبالفعل تحققت توقعاتي.. وحتى المنتخب اليمني سيدخل ضمن الترشيحات لأنه تطور عن السابق فقد هزم الإمارات مؤخراً (3-1) وبقية المنتخبات سوف تستعد جيداً للدورة لكن هناك ولادة لبطل جديد ستشهده الدورة..).
سلمان: الحظوظ متساوية
بينما قال المحلِّل الكروي لقناة الجزيرة الرياضية كابتن المنتخب القطري السابق خالد سلمان.. (أعتقد أن حظوظ الفرق المشاركة بشكل عام متساوية ومتوازنة جداً باستثناء المنتخب اليمني الذي يشارك للمرة الثانية.. أما المنتخبات الأخرى فالمستوى الفني بشكل عام متقارب ونحن نعلم بالنسبة لدورات الخليج دائماً تختفي المستويات الفنية بسبب الضغوط والحالات النفسية للفرق.. لكن قياساً على المؤشرات الموجودة والتي شاهدناها في كأس آسيا نجد أن المنتخب العراقي والمنتخب البحريني قدَّما مستوى جيداً جداً، وكذلك منتخب عمان.. وقد نجد العذر للمنتخب السعودي الذي تراجع مستواه نظراً للإصابات الكثيرة وأخص بالذكر اللاعب محمد نور الذي عادة ما تكون إصابته مؤثرة.. أما المنتخب الكويتي فقد تراجع بشكل ملحوظ.
لكن مباريات المجموعتين لا تخضع لمقاييس ولا تعترف بالأسماء.. ولكنها تعرف دائماً من يتفوق في المباراة الأولى، حيث يكون موفقاً في الدورة. ولو اطلعنا على المجموعتين لوجدنا أن مجموعة قطر هي الأقوى بالقياس على مجموعة السعودية وطريقها الأصعب في الوصول إلى الأدوار الثانية ولعل السعودي والبحريني هما الأقرب للتأهل عن المجموعة الثانية وسيكون طريق قطر صعباً جداً وخصوصا في ظل وجود المنتخبين العراقي والعماني اللذين ظهرا بمستوى رفيع جداً في نهائيات كأس آسيا بالصين.
ورغم أن المؤشرات لا توحي بظهور بطل جديد لكن قد تحدث المفاجأة وخصوصاً أن الفترة الزمنية التي تفصلنا عن لعب الدورة ثلاثة أو أربعة أشهر وقد يحدث ذلك من جانب المنتخب البحريني ويحصل على البطولة لكن لا أتصور أن المنتخب السعودي سوف يتنازل عن لقبه بسهولة وخصوصاً بعد غيابه عن مستواه الرفيع في نهائيات كأس آسيا).
شنيشل: عائدون بقوة
في المقابل قال اللاعب العراقي السابق راضي شنيشل: إن منتخب بلاده سيكون منافساً قوياً على اللقب، مؤكِّداً أنه عائد بقوة للمشاركة في دورة الخليج ولتكرار إنجازاته في هذه الدورة، منوِّهاً بالسجل الحافل للعراق وللعلاقة الوطيدة مع كأس الدورة.. ووصف القرعة بأنها متوازنة ولاسيما أن مستويات المنتخبات المشاركة متقاربة.. وابتعد عن ترشيح الفرق الأربعة التي يراها الأقرب للتأهل.
أنور: القرعة متوازنة
وشاطر فؤاد أنور كابتن منتخبنا الوطني سابقاً الرأي للاعب العراقي شينشل فيما يتعلق برؤيته للقرعة ووصفها ب(المتوازنة)، قائلاً: لقد حافظت القرعة على لقاءات الديربي الخاصة كالسعودية والكويت والإمارات وعمان وكذلك السعودية والبحرين.. ورغم وجود مجموعتين إلا أن نكهة مباريات ومنافسات كأس الخليج لن تغيب عن أجواء الدورة المقبلة بالدوحة.. وتوقَّع أنور أن يحافظ السعودي على لقبه ويدافع عنه بقوة..
كما توقع أن تشهد الدورة المقبلة ولادة نجوم خليجية جديدة كما حدث في الدورة السابقة بالكويت عندما بزغ نجم المهاجم السعودي ياسر القحطاني.
الضابط: أول مباراة المحك
فيما قال نجم الكرة العماني هاني الضابط الذي شارك في سحب قرعة خليجي 17: إنني لست مع نظام المجموعتين لأننا سنفقد بعض المباريات، حيث لن تلتقي بعض المنتخبات مع بعضها البعض لكنني أتوقع بروز نجوم خليجية جدد والإيجابية لمثل هذا النظام أن حسم البطولة المبكر سوف يغيب لأن هناك مباراة نهائية.. وبالنسبة للألعاب الأخرى المصاحبة سوف تظلم لا شك لأن الأضواء والاهتمام سيكون مسلطاً على كرة القدم أكثر، وأتمنى لمنتخب بلادي أن يقدِّم مباريات جيدة وينافس بقوة ويواصل تقديم عروضه المتميزة.. والتوقع صعب لكن تبقى المباراة الأولى لكل فريق حاسمة فإما أن ينطلق للمنافسة أو يتعثر، ومباراتنا الأولى مع العراق ستكون حاسمة لا شك.
خميس: مجموعة قطر أقوى
أخيراً.. قال اللاعب والكابتن القطري السابق عادل خميس.. إن مجموعة منتخب بلاده هي الأقوى والأصعب، لكن لا يعتبر ذلك مقياساً يتم الحكم من خلاله على مستويات الفرق والمباريات لكن يبقى التوقع صعباً.. وأتمنى وصول قطر للمباراة النهائية والفوز باللقب كما حدث في خليجي 11.. والأهم أن تظهر الدورة ومبارياتها بروح طيبة ومستوى فني كبير.
وفي ظل عدد الفرق الثمانية المشاركة أتصور أن نظام المجموعتين يعتبر الأفضل للدورة.
واختتم عادل خميس حديثه بقوله: (قد أشاطر التوقع العنبري وأتوقع أن هنالك بطلاً جديداً للدورة).
| 
"الريـاضيـة"