سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ- خالد حمد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اطلعت على ما كتبه الأخ ماجد خالد المهنا في العدد رقم 11669 وتاريخ 24-7-1425ه (حول قراء الصحف في البقالات) وحقيقة هذه الظاهرة من البعض نجدها بكثرة في البقالات في منظر لايوحي بالوعي في منظر غير حضاري البتة وإلا كيف يسمح لنفسه أن يقرأ الجرائد واحدة تلو الأخرى في المحل نفسه من غير أن يشتري جريدة واحدة فقد عوّد نفسه هذا الشخص بالاطلاع على ما يُكتب في الصحف مجاناً داخل البقالة فينبغي على أصحاب هذه المحلات منع هؤلاء من قراءة الصحف داخل المحل بوضع لوحة تنبه على هذه النقطة أو الأخذ بتدبيس هذه الجرائد فأنا كقارئ لن أدفع ريالاً واحداً في جريدة سبق وأن عبث فيها مثل هؤلاء، فالبعض منهم لا يحلو له القراءة إلا وهو واضع الجريدة فوق إحدى ثلاجات المحل متصفحاً صفحة صفحة في منظر غير حضاري وما ذلك إلا بخل من هذا الشخص البخيل ذي الفكر الفارغ وإلا كيف به أن يقرأ الجريدة على عجل ماذا استفاد من هذا العمل، فالجريدة التي كلفت الكثير من الأموال والجهد الذي يضطلع به العاملون والمسؤولون عنها من أجل أن يطلع عليها الناس ويستفيدون من تلك الأخبار والمقالات المهمة التي تحتويها الجرائد كافة، فأنت حين تدفع قيمة الجريدة الزهيدة استفدت الكثير من المعلومات المهمة التي بين طياتها شاكراً للكاتب هذه الملاحظة مشدداً في الختام على أصحاب المحلات منع هؤلاء من القراءة داخل المحل منعاً للإحراج ومضايقة المتسوقين ما يتسبب في عدم شراء الناس لجرائد سبق أن عبث بها المحرومون.... وبالله التوفيق.
فهد أحمد الثميري/المجمعة |