* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري:
ارتفع حجم التعاملات أمس بشكل ملحوظ نتيجة إقبال المتداولين على أسهم المضاربات والتخلص من أسهم الثقل البطيء لتوفير السيولة التي تتيح لهم الشراء ليعوض جزءا مما فقدوه أثناء التعاملات المحدودة خلال تداولهم الراكد لبعض أسهم العوائد، حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة أمس 30.4% إلى 52.7 مليون سهم وكذلك التكلفة بنسبة 21% متجاوزا بذلك 9 مليارات ريال بسبب ارتفاع عمليات البيع التي استهدفت الشركات الكبرى وكذلك عمليات الشراء المستقصدة للأسهم الصغيرة مما أدى إلى زيادة التدوير وقيمته السوقية، كما كان لسهم الاتصالات الأثر القوي بعرضه لـ295 ألف سهم انخفضت 5.25 ريالات بنسبة فاقت 1% ليصل 484.25 ريالا.
أما قطاع الصناعة فقد اختلفت فيه آلية التنفيذ عن طريق صعود الأسهم القوية كما هو في سابك المتحسنة 1.5 ريال وأغلقت 580.5 ريالا وسافكو المتقدمة 1.25 ريال إلى 335 ريالا مع ملاحظة تدني حركة التعامل حيث سجلت الأولى 288.8 ألف سهم والثانية 379 ألف سهم وقيدت اللجين أكبر معدل ارتفاع على مستوى القطاع 3.9% كاسبة 5.75 ريالات وأغلقت 154.75 ريالا ولوحظ ارتفاع حجم الأسهم المدورة إلى 3.2 ملايين سهم متأثرة بشائعة أنباء جيدة عن أرباحها، ومنيت أغلب أسهم القطاع بتراجعات معظمها طفيفة إذ لم تؤثر على المستوى العام بشكل ملموس.
وتحسن سهم الكهرباء بعد أن استمر في ركوده السابق مضيفا ريالا واحدا ليغلق عند 146 ريالا بعد أن تداول 3.3 ملايين سهم.
وانخفض قطاع المصارف مع هبوط السعودي الهولندي 1.13% مقفلا 503.5 ريالات فاقدا 5.75 ريالات بعد التحسن الذي شهده في الماضي القريب، وصاحبه تراجع بسيط في أغلب أسهم البنوك مؤديا ذلك إلى أداء سلبي، بالإضافة إلى نزول قطاع الاسمنت الذي مثله ينبع بعملية جني أرباح أفقدت السهم 3.5 ريالات إلى 355 ريالا.
واستمرت تهامة في تقدمها لقائمة الانخفاض بنسبة 5.74% خاسرة 11.25 ريالا عند إقفالها على 184.75 ريالا منفذة 2.4 مليون سهم، وهبطت معها 12 شركة من قطاع الخدمات مما أثر على تراخيها.
وقد خسر المؤشر قليلا من نقاطه بمقدار 5 نقاط مغلقا عند 6419 نقطة.
|