* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري:
أدت ضغوط التصحيح إلى هبوط متوازن مع اقفال الفترتين حيث فقد في جلسته الأولى قرابة 25 نقطة ثم اشتدت حمى الانخفاض مع بداية الفترة الثانية وعادت مع نهاية الساعة الأولى من تداولات المساء حيث صعدت سابك معوضة جزءا من خسارته بعد ان خسرت 12 ريالا مقلصة حجم النزول إلى 6.75 ريالات في تحركها لأكثر من مليون سهم واغلقت على 573.75 ريالا، كذلك الكهرباء التي هبطت إلى 144.5 ريالا ثم تحسن سعرها الأخير عند 145.5 ريالا لتحصر انخفاضها في نصف ريال فقط.
مما جعل عملية الانحدار تأخذ الشكل الأفقي بدلا من التراجع الحاد نتيجة ادراك المتداولين وتفهما لوضع التدني بسبب تمسكهم بأسعار عروضهم وعدم الهروب السلبي على مستوى الأداء مؤديا إلى خسارة متوسطة فقدها المؤشر وقت اقفاله على 6375 نقطة بمقدار 44 نقطة.
وقد تصدر قطاع الصناعة قوة الأثر بنزوله البالغ الذي مثلته سافكو بمعدل 2.99% فاقدة عشرة ريالات إلى 325 ريالا مدورة 482 ألف سهم وذلك بسبب ثقلها الملحوظ المصاحب لخسائر متنوعة استهدفت معظم الصناعيات. يليه قطاع المصارف الذي شمله التدني بالكامل وسجل السعودي للاستثمار أعلى نسبة بعد ان هبط 6 ريالات بمعدل 1.43% مغلقا 415 ريالا وقلصت الاتصالات سعرها 1% عند 479 ريالا في تعامل مرتفع نسبيا بأكثر من 369 الف سهم كان له دعم واضح على تحجيم الأداء.
وقادت شمس قائمة الأسهم المنخفضة بأقوى نسبة 6.20% إلى 227 ريالا متأثرة بعروض سريعة قبل إعلان نتائج اجتماع مجلس إدارتها يوم أمس حتى لا يفقد السعر صعوده عقب استيعابه لاخبار الجمعية، ومثلت بذلك نزول الخدمات.
كما انخفض قطاع الاسمنت مع تدني اسمنت السعودية 1.14% إلى 346 ريالا.
وانفرد قطاع الزراعيات بصعود قوي تقودها بيشة الزراعية بأكبر نسبة ارتفاع على مستوى السوق 3.41% واقفلت 143 ريالا استجابت معها اغلب الزراعيات باستثناء الاسماك التي تراجعت 1% إلى 145.5 ريالا متحركة مع نبأ الدعم الزراعي الذي اكسب القطاع صفة الايجاب.
|