* فلسطين المحتلة -خاص:
أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أرسله إلى مكتب الجزيرة أن الإدارة العسكرية الإسرائيلية في سجن النقب الصحراوي اليهودي شرعت ببناء جدران إسمنتية على ارتفاع تسعة أمتار حول أقسام الأسرى الإداريين، البالغ عددهم 550 أسيراً في سجن النقب اليهودي، بعد أن قسّمت الأسرى في وحدات مربّعة كلّ واحدة تضمّ 150 أسيراً..!!
ونقل نادي الأسير عن الأسرى الفلسطينيين، قولهم: إن هذا السور الفاصل يسبّب مضارّ كبيرة عليهم، حيث يحجب الهواء والشمس ويتسبّب بحرارة شديدة.. وقد حوّل هذا السور مجموعات الأسرى إلى (صناديق) معزولة تمنعهم من التواصل.. وسيحتجّ الأسرى الفلسطينيون على بناء السور وسيحاولون منع الاستمرار في بنائه.وحسب مصادر (الجزيرة) فإن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، موشيه يعلون، هو الذي زار سجن النقب، يوم الخميس الموافق 9 - 9 - 2004، وقد أعطى أوامره ببناء الجدران العازلة حول سجن النقب، إضافة إلى مخطّط يجري لبناءٍ جديدٍ موسّع في النقب يستوعب 3500 أسير..هذا ويشهد سجن النقب الصحراوي اليهودي توترا شديدا منذ ساعات صباح يوم السبت، الموافق 11 - 9 - 2004، عقب إبلاغ إدارة السجن لممثلي المعتقلين عزمها على فصل الأقسام والأجنحة بكتل إسمنتية بارتفاع تسعة أمتار.. وقد هدد الأسرى باتخاذ خطوات تصعيدية لمواجهة هذا القرار الذي وصفوه بالجائر والذي سيؤدي إلى قطع الاتصال بشكل كامل بين كل الأقسام، وحجب الشمس والهواء عن السجن.. وأوضح الأسرى أنهم ينوون التوقف عن الوقوف على العدد ظهر كل يوم، بالإضافة إلى هز الشباك وترديد صيحات التكبير في وجه إدارة السجن، وصولا إلى إعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
| 
"دوليات"