هاذي (الجزيرة) كان ودّك بالأخبار
جريدة ما مثلها بالجزيره
تعطيك ما تطلب من أنواع الأخبار
تلقى بصفحاته معاني غزيره
تلقاه بالمكتب وتلقاه بالدار
عشاقها يا خوي خلق كثيره
فيها الثقافة والرياضة والأشعار
يفخر بها الجمهور في كل ديره
صارت على القمة وهذا الذي صار
وحازت على التقدير وصارت كبيره
والى نويت إعلان لياك تحتار
رح للجزيرة لا توهق بغيره
أسعارها زينه وهي تاج الاسعار
بالنشر والإعلان صارت خبيره
طباعة حلوة وفن بالإصدار
وألوان جذابة بها مستنيره
في كل يوم صادره بيد الأخبار
طول السنة ما هيب تخطى مسيره
جريدة يفخر بها اصغار واكبار
هاذي الجزيره وانت عينك بصيره