المهندس الطويل يؤكد لـ ( الجزيرة ) من الدوحة:
نظام المجموعتين أفضل لدورة الخليج وسلبيته وحيدة
الألعاب المصاحبة ستُظلم بسبب جماهيرية القدم والنقل التلفزيوني مشكلة لم نتفق على حلها..!

  * حوار - سامي اليوسف:
قال الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو اللجنة الفنية لدورة كأس الخليج السابعة عشرة المهندس محمد عبدالعزيز الطويل إن إيجابيات نظام المجموعتين لمباريات دورة الخليج تفوق سلبياته بكثير.. وأكد على أنه لا توجد سوى سلبية وحيدة فقط لهذا النظام الذي تم اعتماده في المؤتمر غير العادي لممثلي الاتحادات الخليجية الذي عقد بالدوحة.. وتتمثل هذه السلبية في امكانية عدم التقاء بعض المنتخبات الخليجية بعضها مع البعض في الدورة.
جاء ذلك في حوار قصير أجريناه مع الطويل عقب خروجه من قاعة فتح الخير (2) مقر اجتماع المؤتمر العام بفندق الريتزكارلتون الدوحة.
* هل لك أن تخبرنا بما تم خلال الاجتماع؟
- لقد تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات جاء في مقدمتها اعتماد محضر الاجتماع الثالث لأعضاء اللجنة الدائمة لأمناء السر العام لاتحادات كرة القدم لدول الخليج العربي والذي عقد بالدوحة في التاسع عشر من أغسطس (آب) الماضي.. كما تم الاطلاع على محضر اجتماع السادة ممثلي تلفزيونات الدول المشاركة بالدورة والخاص بالنقل التلفزيوني الأرضي الذي عقد في الدوحة في الثاني من سبتمبر (أيلول) الحالي بالإضافة إلى ما استجد من أعمال.
* ما أبرز التوصيات التي تم اعتمادها في الاجتماع؟
- لقد تم اعتماد بعض التغييرات في اللائحة.. لأن تغيير اللائحة لا بد أن يتم عن طريق اجتماع غير عادي يفوض فيه رؤساء الاتحادات أمناء السر أو عضوا من أعضاء الاتحاد لاعتماد التعديلات.. ومن خلال الاجتماع تم اعتماد هذه التعديلات التي حدثت في اللائحة وهي ما تم الاتفاق عليه مسبقا، أبرزها اعتماد توزيع الفرق المشاركة في الدورة إلى مجموعتين.. وطريقة القرعة وإجراؤها.. وسوف يستمر العمل بهذا النظام وفق اللائحة طالما أن الفرق المشاركة عددها ثمانية، وأتمنى العمل بنظام المجموعتين، لكن إذا قلّ عدد الفرق عن ثمانية سنعود للعب مباريات الدورة بنظام الدوري من دور واحد.
* حدثنا عن رأيك الشخصي بالعمل بنظام المجموعتين من حيث الإيجابيات والسلبيات؟
- طريقة المجموعتين لها سلبيات وكذلك إيجابيات.. لكن أنا أرى أن إيجابياتها أكبر من سلبياتها.. فهذه الطريقة سوف تضيف قوة وإثارة للدورة وتنعكس على المستوى الفني والحضور الجماهيري من الناحية الإيجابية.. فالبطل لن يكون معروفا بوقت مبكر كما كان يحدث في السابق.. ولا توجد من وجهة نظري سوى سلبية وحيدة تتمثل في أن بعض المنتخبات قد لا يلتقي بعضها مع البعض بحكم وقوعها في مجموعتين مختلفتين.. وهذه الملاحظة الوحيدة.
* وماذا عن فكرة الألعاب المصاحبة.. هل سوف تستمر في الدورات القادمة؟!
- الحقيقة أن دولة قطر الشقيقة هي التي اقترحت مشاركة هذه الألعاب، وقد يرمي المسؤولون فيها كي تكون الدورة أشبه ب (بروفة) لاستضافة دورة الأسياد لقارة آسيا وهذا توقع.. ومن وجهة نظري الشخصية أن مباريات كرة القدم ستكون محط الانظار أكثر وقد تظلم الألعاب الأخرى.. ومشاركة الألعاب المصاحبة لم تكن مفروضة عموما.. ولم يقرها الرؤساء لكنهم باركوا لدولة قطر استضافة وتنظيم هذه الألعاب المصاحبة.. لكنها لن تكون إلزامية للدول التي سوف تستضيف الدورة بعد قطر.
* وماذا عن النقل التلفزيوني؟!
- والله هذا الموضوع صار فيه نقاش كثير.. ولم نتوصل حقيقة لاتفاق واضح.
* ما نقطة الاختلاف في مسألة النقل؟
- في الاجتماع الذي عقد على هامش الدورة السابقة في دولة الكويت الشقيقة كان يفترض فيه تحديد نسبة معينة للنقل الأرضي.. وتقريبا لم يتم التوصل إلى اتفاق يحدد هذه النسبة وكيفية تحديدها.. لذلك تركنا موضوع النقاش فيه للمسوق لرفع التوصية على أن يراعي الموضوع النقل الأرضي للدول.
* ماذا تتوقع للدورة من ناحية التنافس والشأن الفني بعد تطور مستوى اليمن وعودة العراق بمستوى فني كبير؟!
- أكيد أن تطور مستوى المنتخب اليمني وكذلك عودة المنتخب العراقي للمشاركة وهو يعيش فترة تحقيق مستويات ونتائج فنية عالية ستزيد من قوة وإثارة مباريات الدورة، ولا تنس تطور منتخبات عمان والبحرين.. وأيضا يجب أن نضع في الاعتبار أن دورات الخليج ذات طابع تنافسي خاص يفرض على المنتخبات الاستعداد والدخول بقوة في المباريات والمنافسة على اللقب.. والدورة المقبلة سيشارك فيها (8) منتخبات وهذا الأمر كما قلت لك سيضفي على مبارياتها المزيد من الإثارة والحضور الجماهيري وارتفاع لمستوياتها الفنية فالكل الآن يطمح للقب.