* رسالة الدوحة - سامي اليوسف:
النقل التلفزيوني..
اتفقنا ألا نتفق!
** يبقى النقل التليفزيوني مشكلة يصعب حلها أو التوصل فيها إلى اتفاق يرضي جميع الاطراف.. فلقد تم في اجتماع عقد على هامش الدورة السابقة في الكويت الاتفاق على وضع نسبة أو مبالغ معينة بالنسبة للنقل التليفزيوني بتوصية من اللجنة الدائمة.. وقام الاتحاد القطري كمنظم للدورة المقبلة بدعوة لممثلي تليفزيونات الدول المشاركة لعقد اجتماع في الدوحة، لكن لم يحضر للاجتماع سوى (4) دول هي: البحرين، الكويت، العراق، وقطر.. وتم عقد اجتماع آخر مع قناة الجزيرة الرياضية الناقل الرسمي التليفزيوني للبطولة.. كما ان محضر اجتماع أمناء السر السابق لم يتم التوصل فيه إلى اتفاق نهائي أو حاسم أو حتى توصية.. فرأى المجتمعون في المؤتمر غير العادي لممثلي الاتحادات الخليجية إحالة الموضوع برمته مرة أخرى إلى اللجنة الدائمة وعمل دراسة مستفيضة ليس للدورة المقبلة بقطر وإنما للدورات المقبلة؛ كون الدورة المقبلة قد تم توقيع عقود النقل التليفزيوني لها.. وتم الرفع بطلب إمكانية مراعاة الدول التي تنقل مباريات الدورة نقلاً تليفزيونياً أرضياً في مسألة تكاليف النقل.
أبرز تعديلات اللائحة
** جاءت أبرز التعديلات في اللائحة الأساسية للدورة بإقامة مجموعتين بحيث تم اعتماد ان الدولة المستضيفة تكون على رأس مجموعة والمنتخب بطل الدورة السابقة على رأس المجموعة الاخرى.
وفي حال ان تكون الدولة المستضيفة تجمع بين بطولة الدورة السابقة والاستضافة.. فإن المنتخب الوصيف للدورة السابقة يأتي على رأس المجموعة الثانية.
كما تقرر أن يتم العمل بنظام المجموعتين طالما عدد المنتخبات المشاركة في الدورة (8)، لكن في حال نقصان العدد عن الرقم ثمانية يتم العودة للعب بنظام الدوري من دور واحد.
وفي السابق كانت الدورة لا تقام أصلا بمشاركة عدد من المنتخبات يقل عن (4) منتخبات، لكن تبدل الامر الآن ليصبح لا تقام الدورة في حال نقص عدد المنتخبات المشاركة عن الخمسة.
وفيما يتعلق بتحديد المركز الأول أو المنتخب المتأهل للأدوار المتقدمة.. بالنسبة للمادة (7).. فقد تم إضافة (إذا كان يجب تحديد أصحاب المركزين الأول والثاني فإنه يتم تحديد هذا بفارق الأهداف).. كما يتم الرجوع في هذه الحالة إلى مباريات الفريقين قبل اللجوء إلى القرعة في حالة تساويهما في جميع ما أعلاه.. بحيث إذا كانت النتيجة فيها التعادل يتم حينها اللجوء إلى القرعة، لكن إذا كان فيها فوز فالفريق الفائز هو الذي يأخذ المركز الأول أو التأهل للدور الثاني.
المباريات في السد والريان
** تقرر إقامة مباريات دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم على ملعبي نادي السد ونادي الريان.. ويُعد الملعبان بحق مثابة التحفة الفنية الرائعة الجمال من حيث التصميم والهندسة المعمارية وموقعهما الجيد..
كما ستناقش اللجنة الفنية للدورة مسألة لعب المباريات الأخيرة للمجموعتين في توقيت واحد خاصة ان الملاعب متوافرة.
الجويني يترأس لجنة الحكام
** كلف الاتحاد الدولي (الفيفا) لكرة القدم المحاضر الدولي التونسي ناجي الجويني برئاسة لجنة الحكام في الدورة.. خاصة ان لائحة كأس الخليج تفرض أن يكون رئيس لجنة الحكام مرشحاً من الاتحاد الدولي.
وتضم اللجنة في عضويتها ممثل الاتحاد العربي لكرة القدم عمر بشتاوي الذي لم يحضر اجتماع لجنة الحكام التنسيقي وأناب عنه الحكم الدولي السابق جمال الشريف.. كما تضم اللجنة ممثلين عن كل لجنة حكام لكل دولة مشاركة.. وهم: عمر الشقير (السعودية)، أحمد جاسم (البحرين)، طارق علي (العراق)، مبارك الحوسني (عمان)، إسماعيل البلام (الكويت)، محمد سنهوب (اليمن).
وتم اختيار حكمين دوليين (ساحة ومساعد) من كل دولة مشاركة بالإضافة إلى حكمين أوروبيين رشحهما الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
8 - 12 اجتماع الفنية الثاني
** اعتمدت اللجنة الفنية محاضر اجتماعات اللجنة الإعلامية ولجنة الحكام وتقرر أن يكون موعد اجتماعها المقبل في 8-12 (ديسمبر) المقبل قبيل انطلاق البطولة.. وعقبها بيوم واحد سيكون الاجتماع الفني للمنتخبات المشاركة لاعتماد أهلية اللاعبين وألوان الفرق.. وسيكون ثمة اجتماع فني آخر بعد الأدوار التمهيدية للدورة.
نهائي المصاحبة في أيام الراحة
** سوف تقتصر المشاركة في الألعاب المصاحبة (السلة، اليد، الطائرة) على منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي الست فقط.. وسوف تلعب مبارياتها ظهراً وعصراً في الصالات المغلقة، بينما تبدأ مباريات القدم عقب صلاة المغرب.. على أن تكون المباريات النهائية الثلاث للألعاب المصاحبة خلال أيام الراحة لمباريات القدم.. فيما ستقام المباريات على صالات أندية السد والاتحاد والريان.
السكن المنفرد مرفوض..!
** بناء على قرار المؤتمر العادي لاجتماع ممثلي الاتحادات الخليجية في الكويت فقد تم إلزام جميع المنتخبات المشاركة بالإقامة في مقر السكن المحدد من قبل اللجنة المنظمة دونما استثناء، بمعنى ان الاقامة أو السكن المنفرد بات مرفوضاً.. وفي الدورة المقبلة فإن هناك فندقين لسكن الفرق بواقع فندق واحد لفرق المجموعة الأولى.. وآخر لفرق المجموعة الثانية.
مكافآت للمراكز الثلاثة الأولى
** لن يتم العمل في الدورة بنظام بطولة كأس أمم أوروبا المتمثل في عدم وجود مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع.. بل سيكون هنالك مباراة لتحديد صاحب المركز الثالث؛ نظرا لوجود مكافآت مالية ضخمة للفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الاولى.
تسهيلات متميزة للإعلاميين
** سوف يحظى الإعلاميون المكلفون بتغطية أحداث دورة خليجي 17 بتسهيلات متميزة تساعدهم على ايصال رسالتهم الإعلامية وتأديتها على الوجه الأكمل.. فالإعلامي (الصحفي) سوف يبعث رسائله الصحفية مجانا من خلال المراكز الإعلامية، سواء المركز الإعلامي الرئيسي في فندق شيراتون الدوحة أو المركز الفرعي بفندق رمادا.
كما سيجد الصحفيون أدراجا خاصة لكل واحد منهم تحتوي على كافة الأخبار والمواد الصحفية جاهزة بانتظارهم.. كما سيتم اعتماد نظام رسائل (sms) لبعث رسائل قصيرة تذكيرية للإعلاميين بمكان وموعد المؤتمرات الصحفية للمسئولين والمدربين والإداريين.. وسيكون هنالك مؤتمرات للمدربين واللاعبين قبل وبعد المباريات.
كما سيوزع الإعلاميون على ثلاثة فنادق هي: رمادا، الواحة، وميركيور للسكن فيها وجميعها من فئة الأربع نجوم.
وقد وزعت اللجنة الإعلامية برئاسة الزميل عادل مال الله ملفا خاصا لكل إعلامي حضر مراسم حفل القرعة، يشتمل على خطة حركة المواصلات للإعلاميين طوال اليوم وتكاليف الإقامة والوجبات في الفنادق الثلاث وطلب حجز الإقامة وخطواتها اللازمة وكذلك استمارة حجز الفنادق.. بالإضافة إلى جدول المباريات.
تناقض بين الطويل والمهندي
** تناقضت آراء عضو اللجنة الفنية للدورة والأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم المهندس محمد الطويل مع ما ذكره سعود المهندي أمين السر العام للاتحاد القطري ومساعد مدير الدورة خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده عقب الاجتماع غير العادي لممثلي الاتحادات الخليجية.
فقد أكد الطويل ل(الجزيرة) أن الدورة ستعود للعمل بنظامها القديم (دوري من دور واحد) في حال نقص عدد المنتخبات المشاركة عن ثمانية فرق.
بينما قال المهندي في المؤتمر رداً على سؤال أحد الصحفيين في حال انسحاب أو اعتذار أي منتخب عن المشاركة قبيل انطلاقها: إن نظام دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم لن يتغير؛ لأن هنالك ثوابت معينة تكفل للوائح الدورة المصداقية والثقة..!!
| 
"الريـاضيـة"