* طهران - فيينا - الوكالات:
أعلنت إيران رفضها أي قيود على حقها في التكنولوجيا النووية المدنية واعتبرت أن مسألة بناء أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم مسألة هامشية، وذلك بعد تحركات أوروبية تستهدف الوصول إلى حل وسط مع تحركات أمريكية تستهدف نقل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي بغرض معاقبة إيران بزعم أنها تسعى لصنع القنبلة النووية. وقد نفذت فرنسا وبريطانيا وألمانيا مطلباً أمريكياً رئيسياً بصياغة مسودة مشروع قرار في الأمم المتحدة يحدد لإيران موعداً نهائياً في نوفمبر تشرين الثاني لتبدد مخاوف بشأن امتلاكها برنامجاً سرياً للقنابل الذرية أي لتثبت أنها لم تصنع أسلحة نووية سراً. ولكن مسودة القرار لا تتضمن ما كانت ترغب فيه واشنطن بإحالة طهران إلى مجلس الأمن بشكل تلقائي إذا لم تنفذ المطلوب منها في الموعد المحدد. وتم التوصل إلى هذا الحل الوسط بين الأوروبيين والولايات المتحدة بعد اجتماعات بين جون بولتون وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ونظرائه في فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
|