اعتبر توسعة المطار هدية للمواطنين ببيشة
تطوير مطار بيشة يتزامن مع تطور الحركة العمرانية

استبشر أهالي بيشة بتوقيع عقد تطوير مطار بيشة بتكلفة 113 مليون ريال كأحلى عيدية من القيادة الرشيدة التي تحرص دوماً على تنمية ورفاهية الإنسان السعودي، وليكون نقلة نوعية وتاريخية للخطوط الجوية استعداداً لمرحلة التخصيص من خلال إعادة هيكلة البنية الأساسية وتطويرها، وإنجازاً آخر لمؤسسة الطيران المدني في سرعة تنفيذ مشروع التوسعة المحدد له
(سنتان) التي تشمل توسعة مدرج يتحمل 3 طائرات في آن واحد ويتسع الى 400 مسافر بالرحلة الواحدة، اضافة الى التطور الشامل لكافة مرافق المطار الاخرى، ونتطلع بهذه المناسبة لإطلاق مسمى (مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز ببيشة) عرفاناً ووفاء لسموه الكريم في متابعته وبصماته في صرح الطيران الوطني الذي حقق أعلى معدلات الكفاءة والتميُّز دولياً ولله الحمد.
وتكمن القيمة التاريخية لهذا المطار كونه من أوائل المطارات بالمملكة ومناسبة الافتتاح عند قيام المغفور له الملك سعود بزيارة للمنطقة ليرسل برقية الى أمير بيشة آنذاك محمد بن هديان - رحمه الله - عن إمكانية موقع قابل ان يكون مطاراً لتهبط طائرة الملك سعود عام 1374هـ وهي من نوع داكوتا ( د.س.E ) تحمل 26 راكباً، وبذلك تكون هذه الزيارة فألاً وفاتحة خير لاستمرار هذا المنجز الوطني ويعتبر الشيخ موسى العواد أول مدير للمطار ووكيل عام الخطوط السعودية، صاحب الجهود المخلصة والجبارة في بداية قيام وتشغيل هذا المطار والذي قدم منزله كصالة للقدوم والمغادرة حتى اكتملت تجهيزات المطار.
وهناك قيمة اقتصادية واجتماعية متوقعة من التوسعة تنعكس ايجابا على الخدمات الصحية والتعليمية والسياحية تتمثل في استفادة المحافظات القريبة مثل رنية وتثليث والبشاير لمكانتها وعلى القطاع الاقتصادي مثل شركة الاسمنت ومنجم الذهب بالمحافظة التي تعتمد على الخدمات الجوية.كل الشكر والتقدير لمن ساهم في متابعة هذا المشروع وخاصة د. خالد بن بكر مدير عام الخطوط والمهندس عبدالحميد العيوني مدير عام الشؤون الهندسية بمؤسسة الطيران المدني وعبدالرحمن آل الشيخ مدير الإقليم الجنوبي ومدير مطار بيشة محمد سلمان الرواف، وعلى الخير نلتقي.