موج
أنديتنا والإعلام الرياضي..!
خالد العتيبي

الوضوح والشفافية في نقل الحدث.. أحد أهداف الاعلام لدى جميع دول العالم.. ومنهج للوسائل الاعلامية المختلفة.. حتى يكون الخبر في متناول الجميع.. بالصورة الأمثل.. والمصداقية الأعلى..!!
** النقد البناء.. يعتمد في المقام الأول على صحة الخبر.. فلا نقد ولا تصحيح في ظل عدم توفر المعلومة الصحيحة.. والخبر الدقيق.. ولا يقوم نقد على (وكالة يقولون)..!!
** المؤسسات الرياضية.. من اتحادات.. وأندية.. مطالبة بأن تكون أكثر وضوحاً في سياستها.. وتعاملها مع الاعلام.. فلا أعلم سبباً واحداً يلزم تلك المؤسسات بالصمت تجاه تضارب الأخبار التي تتداولها الوسائل الاعلامية.. سواء عن قرارات الاتحادات.. أو أخبار الأندية من تعاقدات.. ومفاوضات.. إلخ..!!
** تتعامل أكثر ادارات الأندية لدينا بحساسية مفرطة مع الاعلام والاعلاميين.. وكأن الطرفين يعملان على طرفي نقيض..!! ألا يعلم هؤلاء بأن النادي الرياضي.. والاعلام الرياضي.. عنصران في نفس المعادلة.؟! والتي من خلالها تهدف جميع العناصر الى تحقيق النجاح لرياضة الوطن..؟!
** ماذا لو كانت أخبار الأندية تصدر من اداراتها.. بعيدة عن الاجتهادات الاعلامية.؟! عندها ستصل أخبار النادي الى جماهيره صحيحة بدون اجتهادات.. ولا فبركات.. وسيكون لدينا نقد مبني على معلومات مستقاة من مصادرها.. وليس على (يقولون).. و(إن صحت الأخبار).. إلخ..!!
** أعتقد أنه لو تم تفعيل دور (العلاقات العامة) بشكل أكبر في جميع مؤسساتنا الرياضية.. لوصلنا لدرجة عالية من (الوضوح والشفافية).. ولأصبح الاعلام لدينا خاليا من الفبركات.. ولاختفى مصطلح (أخبار الصيف) من قاموس الوسائل الاعلامية لدينا.
المراكز الإعلامية
** كذلك (المراكز الاعلامية) في الأندية.. بحاجة لدعم الادارات.. كي تقوم هذه المراكز بدورها.. بشكل أكثر فاعلية.. لتكون الجماهير الرياضية على اتصال بأنديتها ومعرفة ما يدور في تلك الأندية.. فالتواصل مع الوسائل الاعلامية عن طريق تلك المراكز بشكل مستمر.. وسليم.. قد يكون طريقة مثلى لتوفير (المعلومة الصحيحة).. و(الخبر الدقيق)..!!
** (الجانب التقني).. أحد الجوانب المهمة في تطوير (الإعلام).. فعلى ادارات الأندية دعم المراكز الاعلامية لديها.. وأقسام العلاقات العامة بأحدث الأجهزة والتقنيات.. لضمان (سرعة) ايصال الخبر والمعلومة للقنوات الاعلامية (الخارجية).
لا.. للتعتيم..!!
** سياسات التعتيم.. وتصاريح (أنه لا صحة لما ذكر).. مناهج أكل عليها الدهر.. بحاجة الى الوقوف عندها وتأمل الأهداف المرجوة من وراء مثل هذه السياسات. فإذا كانت المؤسسة أو المنشأة تسير في الطريق الصحيح.. فمن ماذا الخوف..؟! إلا إذا كان (وراء الأكمة ما وراءها).. فهذا شيء آخر يحتاج ليس لمجرد الوقوف والتأمل فقط.. بل والى (التحري)..!!
** (الخصخصة).. هذه المفردة التي مللنا تكرارها.. وأنها ستطبق قريباً في المجال الرياضي.. (والله وحده يعلم متى ستكون هذه ال(قريباً)).. من أهم مقومات نجاح هذه العملية.. الوضوح في السياسات.. ومنها (السياسة الاعلامية).. ناهيك عن وضوح (المنهجية) التي تدار بها المنشأة محل التخصيص.. ووضوح السياسات المالية.. حفاظاً على حقوق المساهمين.. وكي يعرف كل ذي حق حقه.. وإلا ستضيع (الطاسة).. أكثر.. وأكثر..!!
فواصل؛؛ منقوطة
** لدينا.. إما أن يكون التعامل مع الاعلام ل(الترزز).. و(التلميع).. أو للتصاريح (المثيرة) في شكلها.. و(الخاوية) في مضمونها.. متى نتعامل مع القنوات الاعلامية بشكل أكثر (رقياً).. و(احتراماً) للمتلقي..؟!
** (ديمبا).. حديث الشارع الرياضي هذه الأيام.. وقضية ساهم (التعتيم الاعلامي).. بعد (تعتيم الضماير).. فيها بشكل كبير.. فهل هناك (توضيح) أو (تصريح لمصدر مسؤول).. يبين خفايا.. ونوايا تلك القضية (المشبوهة)..؟!
** منتخبنا الوطني.. حقق فوزه الأول في طريق المونديال العالمي.. أتمنى ألا يعتبر هذا الفوز هو الخطوة الأولى في طريق (التصحيح).. فالى هذه اللحظة لم تتخذ أي خطوة في هذا الطريق.. فما زلنا في مرحلة (الفزعة) فقط لا غير..!!
** بعد (موجة) المفاوضات.. والتعاقدات الهلالية خلال المرحلة السابقة.. أصبحت مشكلة (تخمة الكشوفات).. هي أولى العقبات على طاولة الادارة الهلالية.. فماذا ستفعل الادارة الشابة أمام هذه التخمة..؟! بالرغم من أن الزائد عن حاجة الزعيم من اللاعبين.. وعديمي الفائدة لا تحتاج الى تفكير عميق.. ودراسات مستفيضة.. فمشجع الدرجة الثانية.. قادر على تحديد تلك الأسماء وبسهولة..!!
** بقيادة الداهية الهولندي (آدي موس).. خسر منتخب الامارات (العريق) بثلاثة أهداف مع الرأفة أمام المنتخب اليمني.. المدرب الداهية كان يشرف على الهلال خلال (أسوأ) موسم مر على التاريخ الأزرق.. و(الله يلوم اللي يلومك يا سامي..!!).
** يقول الشاعر: