* كتب - سعود عبدالعزيز:
لقاء النصر بالأهلي كان مثيراً من الأول وضعيفاً من الثاني والسبب يعود إلى فترة الإعداد الجيدة التي خاضها النصر بمشاركته في بطولة الصداقة الدولية بأبها وبطولة الصداقة الدولية بدمشق والتي حصل على لقبها، فساهمت هاتان المشاركتان القوتان في تجهيز لاعبي النصر لخوض (8) مباريات قوية وعنيفة ساهمت في إعدادهم بشكل مميز فحققوا الفوز في ثلاث مباريات صعبة أمام القادسية، الاتفاق، الأهلي.
أما نجوم القلعة فقد ظهروا بمستوى متواضع ولم يكونوا في وضع جيد وخسروا للمرة الثانية وبالثلاثة، وهذا يعود لضعف الإعداد، فالمباريات التجريبية التي لعبوها لم تكن كافية لإعادتهم لمستواهم الرائع الذي قدموه في نهاية الموسم المنصرم.
الوضع الفني الجيد للنصر يحسب لإدارته التي عملت على المشاركة في المسابقات الدولية التي تدعو لضمان خوض مباريات قوية بدلاً من المباريات التجريبية التي تكون مع فرق ضعيفة تكون مضارها أكبر من منافعها وبدون شك فإن هذه النقطة تسجل ضد إدارة الأهلي التي رفضت خوض بطولة أبها الدولية بفريقها الأول. وخاضت باللاعبين البدلاء فلم تستفد من البطولة ليدفع الفريق الثمن غالياً بالظهور بأداء متواضع في المباريات الثلاث الأولى في مسابقة الدوري ولكن المؤكد أن الأداء سيرتفع مع تتابع المباريات.
|