Sunday 12th September,200411672العددالأحد 27 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

أضواء على الجولة الثالثة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أضواء على الجولة الثالثة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
بصعوبة بالغة الشباب هزم الرياض وتمسك بالصدارة

* إعداد - خالد المشاري:
حافظ الفريق الشبابي على صدارته لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد نهاية مباريات الجولة الثالثة إثر فوزه الصعب واليتيم على فريق الرياض بهدف دون مقابل سجل عن طريق فهد فلاتة وبعد مباراة شهدت تفوقاً صريحاً للرياض الذي كاد أن يلحق الخسارة الأولى بالشباب ولكن الحظ تدخل وأنقذ الليث.
الفريق النصراوي قدَّم مباراة رائعة أمام الأهلي وسيطر على المباراة سيطرة كاملة من خلال انتفاضة لاعبيه القوية التي راح ضحيتها الأهلي ليواصل فارس نجد مطاردته للشباب وقربه من خطف الصدارة التي لا يفصله عنها سوى فارق الأهداف الثلاثة التي تأتي لصالح الشباب.
فارس الشمال فريق الطائي واصل للأسبوع الثاني على التوالي انتصاراته وتمكن من عبور أحد ليقفز من المراكز الثامن إلى المركز الثالث، واستطاع الأنصار أن يقف صامداً أمام الوحدة ليتذوق من خلال هذا اللقاء طعم أول الانتصارات له في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
الليث تمسك بالصدارة
حقق الفريق الشبابي فوزاً وبصعوبة بالغة على الرياض وبنتيجة (1-0) سجل عن طريق فهد فلاتة، وكاد الليث أن يخرج من المباراة بالتعادل ولكن القائم واستعجال لاعبي الرياض منح الشباب الفوز ولكن بدون مستوى أمام الرياض، حيث لم يظهر الفريق بالمستوى الذي واجه به الأنصار وأحد.. ولكن خطف الأهم وهو نقاط المباراة الثلاث، أما المستوى فيبدو أنه فقد بسبب تغييرات مدربه زوماريو والتي لم تقنع الشبابيين.
بالمقابل ما زال الرياض يعيش مرارة الإخفاقات وفقدان النقاط فبعد خسارته من الأهلي وتعادله مع الأنصار عاد وخسر من الشباب وهي الخسارة التي لا يستحقها نظراً لوقوفه كند قوي للشباب طوال فترات المباراة وكان التعادل هو النتيجة العادلة ولكن سوء الحظ لازم لاعبي الرياض أمام الليث وبالتالي تراجع الفريق للمركز قبل الأخير.
ثلاثية نصراوية تهز الأهلي
تجلّت الروح القتالية للاعبي النصر خلال لقاء فريقهم بالأهلي وقدم نجوم فارس نجد أداء رائعاً توجوه بفوز كبير ومستحق، حيث اتضح منذ البداية إصرار النصراويين على حسم المباراة لصالحهم من خلال أدائهم الهجومي المنظم والروح العالية التي كانوا عليها مما سهَّل مهمة سيطرتهم على مجريات المباراة سيطرة كاملة وبالتالي أنهوا المباراة بثلاثية حافظوا من خلالها على مركز الوصافة ولا يفصلهم عن الشباب المتصدر سوى فارق الأهداف الثلاثة.
بالمقابل لم تتحقق وعود مدرب ولاعبي الأهلي الذين أكدوا قبل مواجهة النصر أن فريقهم سيظهر بثوبه الجديد بدءاً من هذا اللقاء ولكن وعود الأهلاويين كانت مجرد أوهام وما هي إلا محاولة لامتصاص غضب جماهيرهم بعد خسارتهم بثلاثية من الوحدة في الجولة الثانية وها هم يتلقون ثلاثية أخرى في الجولة الثالثة من النصر وهي نتيجة استحقها الأهلي لأنه لم يقدم أي مستوى يشفع له بالخروج ولو بالتعادل على الأقل، هذا المستوى وهذه النتائج السلبية المبكرة هزَّت الأهلي وباتت تهدد مصيره في المنافسة على مراكز المقدمة.
فارس الشمال يواصل التألق
واصل فارس الشمال (الطائي) تألقه للأسبوع الثاني على التوالي وتمكَّن من تحقيق الفوز على أحد بعد فوزه المستحق على الاتحاد ليتقدم خطوة جيدة للأمام، حيث انتقل من المركز الثامن إلى المركز الثالث مؤكداً بذلك فارس الشمال أن خسارته من الهلال هي الوقود الذي أشعل نار الحماس في نفوس لاعبي الفريق مما ساهم في تألقهم وحرصهم على مواصلة هذا المستوى والانتصارات من أجل البقاء داخل محيط المنافسة.
الأنصار تذوق حلاوة الفوز
بروح لاعبيه القتالية تمكن الأنصار من تحقيق أول فوز له في الدوري وذلك حينما كسب وبجدارة فريق الوحدة بهدف واحد دون مقابل سجل عن طريق محمد صالح، وجاء هذا الفوز ليؤكد أن لدى الفريق الشيء الكثير ولكن وضعه في مواجهة الشباب في الجولة الأولى كان صعباً لفريق صاعد للتو للممتاز ولكنه استطاع أن يعيد حساباته ويبدأ بمعالجة أخطائه ليتحسن أداؤه ويتعادل مع الرياض في الجولة الثانية وها هو يكسب الوحدة في الجولة الثالثة مؤكداً جاهزيته وقدرته على المواجهة واللقاءات القادمة يتوقَّع أن تشهد المزيد من الانتصارات للفريق.
أما الوحدة فقد فاجأ جماهيره بفوزه الكبير على الأهلي في الجولة الثانية ومن ثم خسارته من الأنصار في الجولة الثالثة.. هذا المستوى المتقلب يوحي بأن هناك خللاً فنياً سواء في اختيار اللاعبين أو في الأسلوب الذي ينتهجه مدربه.
(17) مباراة منها (14) فوزاً
شهدت الجولات الثلاث الماضية إقامة (17) مباراة دورية جاءت نتائجها على النحو التالي:
(14) مباراة انتهت بالفوز.
(3) مباريات انتهت بالتعادل الإيجابي.
والشباب المتصدر والنصر الوصيف الوحيدان اللذان فازا في جميع مبارياتهما الثلاث الماضية، بينما لم يحقق الثلاثي القادسية والرياض وأحد أي فوز حتى الآن.
(46) هدفاً خلال (17) مباراة
سجِّل خلال مباريات الجولة الثالثة (8) أهداف من أربع مباريات، وبهذه الأهداف الـ(8) يرتفع إجمالي الأهداف إلى (46) هدفاً وهي الحصيلة الرقمية لـ(17) مباراة دورية.
ويأتي الهلال والشباب في المقدمة من حيث القوة الهجومية، حيث سجَّل كل فريق (7) أهداف من ثلاث مباريات بالنسبة للشباب، ومباراتين بالنسبة للهلال، يليهما النصر بـ(6) أهداف من ثلاث مباريات.
ضربة جزاء واحدة لصالح الطائي
احتسب خلال مباريات الجولات الثلاث الماضية ضربة جزاء واحدة كانت لصالح الطائي أمام الاتحاد احتسبها الحكم عبد الرحمن التويجري وسجلها لاعب الطائي حماد جي.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved