Sunday 12th September,200411672العددالأحد 27 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

الشقير يعيش مأزق الترشيح!! الشقير يعيش مأزق الترشيح!!
المرزوق طريق لجنة الحكام الآمن للشارة الدولية
الحكام الشباب يأملون انتهاء عصر المجاملات ويهددون بالرحيل!!

* كتب - سلطان المهوس:
أيام قليلة وتعلن لجنة الحكام الرئيسية حكامها المرشحين لنيل الشارة الدولية بعد اعتزال الدوليين عبدالرحمن الزيد وعمر المهنا وبلاشك إن الاوساط التحكيمية تعيش جوا مشحونا بالآمال والتطلعات لنيل الشارة التي يحلم بها كل منتم للتحكيم.
المأزق الذي تعيشه لجنة الحكام الرئيسية يأتي لكونها لا تعرف مبدأ الحزم واستخدام القرارات القوية في الكثير من القرارات ولذلك ستكون آثار الإعلان إذا ما تمت وفق الطريقة الحالية للترشيحات آثاراً مشحونة بالانتقادات والتعليقات الثائرة.
المفترض والواجب على لجنة الحكام الرئيسية أن تحذو حذو لجنة الحكام في عهد الاستاذ محمد المرزوق الذي جمع جميع الحكام الدوليين في المملكة مع المرشحين في ساحة اختبارات واحدة ليبقى الأفضل والأحق بمنتهى العدل والشمولية ولم يترك اصحاب الشارة الدولية كما يفعل الشقير الآن بدون أي اختبارات!!
العديد من الحكام الدوليين السعوديين أصبحوا ووفقا لمستوياتهم التحكيمية الهابطة جدا لا يستحقون الشارة الدولية بل إن المتابع الرياضي لا يعرف حتى اللحظة اسباب عدم سحب شاراتهم الدولية من قبل اللجنة الرئيسية فأحدهم يرمي بأسباب تواضع مستواه لإشغاله ببناء مسكن خاص!! والآخر لظروف خاصة وغيره للإصابة!! والعديد من الكفاءات التحكيمية الشابة تنتظر على أحر من الجمر لتطوق مشوارها بالدولية التي يراها الجميع لهم مستحقة بالنظر لجديتهم ومستوياتهم المميزة.
هناك حكام احترفوا من اجل تطوير مستوياتهم خسروا الكثير والكثير مادياً ومعنويا ومع ذلك واصلوا مسيرتهم التحكيمية بكل ثبات ويأتي الحكمان عبدالرحمن التويجري وعبدالرحمن الجروان من أبرز الحكام المتطورين من ناحية الاداء والذين تم الاعتماد عليهم كثيراً منذ الموسم الماضي ومثل هؤلاء يجب إنصافهم وأعطاؤهم الحق المكتسب والمشروع لهم بعرق جبينهم والضرب بمفردات المجاملة والعلاقات عرض الحائط ولاشك أن الأيام القادمة ستكشف القدرة الإدارية للجنة الحكام ومقدار مواكبتها للواقع والحقيقية التي لا تحتاج إلى إيضاح بقي ان اشير إلى أن لجان التحكيم في الدول الأوربية تنزع الشارة الدولية من أي حكم دولي يهبط مستواه أو يلاحظ ان لديه زيادة في الوزن او نقصا في اللياقة او لعدم جديته في التدريبات وهذا ما يفسر ارتفاع مستوى الحكم الاوربي الذي بدأنا في الاستفادة منه في قيادة المباريات الحاسمة لدينا!!
أما لدينا فإن حصول الحكم على الشارة الدولية يعني انضمامها إلى املاكه الشخصية حتى التقاعد!!
لاشك أن الشقير يدرك حجم المعاناة والإحباط اللذين سيصاب بهما ممن يحلم بهذه الشارة منذ التحاقه في سلك التحكيم ليتفاجأ بأن غيره استولى عليها واستمر بالرغم من فارق المستوى.. وإن لم يحصل قرار حازم وعادل فانتظروا سقوط واعتزال كوادر شابة مميزة في القريب العاجل.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved