* الرياض - نايف الوعيل :
تكرر خطأ طبي لأحد أطباء مستشفى حوطة سدير - تحتفظ (الجزيرة) باسمه - من حيث الإبلاغ الخاطئ عن وفاة المرضى ، وكانت الضحية هذه المرة سيدة مسنة .. وتعود تفاصيل القصة كما يرويها ابن أخ السيدة المواطن (ف.ف) أن عمته أدخلت إلى المستشفى في الساعة السادسة صباحا بسبب اصابتها بجلطة دماغية ، وفور دخولها تلقى اتصالا من الطبيب المشرف على حالتها يطلب منه محاولة إرسال ملفها الخاص ، وفعلا توجه إلى المستشفى الذي كانت تعالج فيه ، وحاول الحصول على الملف وتوجه بعدها إلى حوطة سدير وهو في طريقه تلقى اتصالا من الطبيب المذكور يفيد بوفاة عمته.
وعند وصوله إلى المستشفى توجه فورا إلى الثلاجة وأفادوه بأن الجثة لم تصل ، فبحث عن الطبيب ليفاجأ بصدمة اكبر وهي اعتذار الطبيب وقوله بأن ما حدث خطأ، وان السيدة ما زالت على قيد الحياة فأغشي عليه وعند استيقاظه لم يجد الطبيب ، وعند البحث عنه لم يجده وما زاد الطين بله لدى (ف.ف) هو ما أكده أحد الأطباء بنفس المستشفى بأن هذا الخطأ ليس الأول للطبيب ، وانه في الأصل ليس المسؤول عن إخبار ذوي المتوفين.
|