رجال أعمال ومسؤولون يؤكدون
مبادرة ولي العهد تأتي تلبية لاحتياجات المواطنين.. وتساهم في إيجاد فرص العمل وفتح المجالات الاستثمارية

* جدة - مهند الحسن:
ما زال الحديث موصولاً عن البادرة الكريمة بتخصيص مبلغ 41 مليار من فائض الميزانية التي ستعود بالخير والنماء على الوطن والمواطن.
قال الأستاذ أحمد العبيكان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالطائف ورجل الأعمال المعروف: إن هذا الدعم الذي أعلنه ولي العهد يجيء ترجمة للاهتمام الكبير من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- حيث سيصب هذا الفائض في صالح المشروعات الخدمية والتنموية التي تتضمن دعم قطاع التعليم الفني والتدريب التقني ودعم العمالة الوطنية وتهيئة الفرص أمام توظيف شبابنا السعودي المؤهل بالإضافة إلى دعم الصندوق العقاري وبنك التسليف.
وأشار العبيكان إلى أن هناك فائدة مباشرة ستصب في معين الصحة والتعليم والطرق والمواصلات بما يعني أن هذه المبالغ الـ(41) مليار ريال ستكون خيراً على الوطن والمواطنين في هذه البلاد الكريمة.
أما الشيخ محمد بن عبود العمودي رجل الأعمال المعروف فقال: هذه المبادرة الكريمة من قبل ولي العهد تجيء تلبية لاحتياجات المواطنين من خلال الدعم الكبير الذي يضخ في صناديق الإقراض ودعم المشروعات التنموية الجديدة في مجالات التعليم والطرق والصرف الصحي والاسكان والقروض التمويلية الميسرة للشباب.
وأضاف ابن عبود بأن تخصيص هذه المبالغ لتسوية الدين العام وصندوق التنمية العقارية، وزيادة رأس مال صندوق التسليف السعودي سيساعد أولاً في خدمة القطاع الصحي وصحة المواطن، وكذلك إنهاء مشكلة قوائم الانتظار للمستفيدين من صندوق التنمية العقارية وتحويل المشاريع الإنتاجية والخدمية الصغيرة لمساعدة عدد كبير من الشباب في الدخول في الأعمال الخاصة التي تعود عليهم بالنفع وتحقق لهم المستقبل المنتظر.
فيما ذكر العقيد محمد بن رافع الشهري مدير الدفاع المدني بمحافظة الطائف أن هذه الخطوة المباركة من قبل الدولة التي أعلنها ولي العهد نابعة من الحرص على مصلحة الوطن والمواطن.
وتأتي في صلب اهتمام المسؤولين وأصحاب القرار في عمليات دعم البنية التحتية وتقويتها مما يساعد كافة شرائح المجتمع في تحقيق مستقبل باهر وأشار إلى أنه ما دامت هذه المليارات ستضخ في جسد الوطن، ويستفيد منها المواطن مباشرة سواء في تعليمه أو صحته أو في وسائل مواصلاته أو في عقاره أو غير ذلك.
وأضاف العقيد محمد رافع بأن المواطن يجب أن يعي هذا العطاء ويقدره حق تقديره.. ويقابله بالاهتمام والحرص والبذل والاجتهاد والإخلاص فبدون أن يقدر المواطن ما تقدمه الدولة لا يمكن أن يتحقق شيء.
وقال الأستاذ أمين منصور جمال النائب التنفيذي لرئيس شركة غسان أحمد السليمان (إيكيا): إن دعم ميزانية الدولة لقاعات الإسكان والصحة والتعليم سيكون له آثار إيجابية قوية مباشرة في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين وبطريقة غير مباشرة سيكون لذلك نتائج إيجابية لتوفير فرص استثمار ممتازة للكثير من المنشآت الخاصة وغيرها، ومن ثم توفير فرص أكثر من الوظائف وفرص العمل.
ودعا إلى تعديل إجراءات التطبيق بما يحقق مرونة دوران السيولة بموجب آلية ناجحة تؤدي إلى سرعة تحقيق النتائج بعيداً عن أية معوقات، ويتطلب كل ذلك بينما اعتبر الدكتور سليمان العلي المدرب والمستشار في تطوير الذات وإطلاق القدرات أن إعلان ولي العهد هو مبادرة خير ونهر جار يصب بعطائه في وريد المواطن.
وقال : إنها بادرة خير وخطوة موفقة مدروسة تشمل الكثير من المشكلات التي يحتاج المواطن إلى تجاوزها في مرحلة أخرى من الكماليات والرفاهية.
وأضاف أن هذه المليارات المباركة هي أمر سنجني ثمارها حالياً ومستقبلاً .