* واشنطن - رويترز:
أخطأ وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وذكر اسم صدام حسين الرئيس العراقي المخلوع مرتين بدلاً من أسامة بن لادن في كلمة ألقاها الجمعة بشأن الحرب على الإرهاب.
ويقول منتقدون إن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش كانت تركز على ملاحقة صدام على حساب مطاردة ابن لادن الذي نفذت منظمة القاعدة التابعة له هجمات سبتمبر أيلول 2001.ويقبع صدام في السجن الآن بعد أن قبضت عليه القوات الأمريكية في العراق بينما مازال ابن لادن طليقاً.
واستهل رامسفيلد كلمته أمام نادي الصحافة الوطني عشية الذكرى الثالثة لهجمات سبتمبر بالقول إن العالم قبل الهجمات مباشرة لم يكن يتسم بالهدوء والسكينة.وقال رامسفيلد: قتل زعيم التحالف الشمالي المعارض مسعود وأمر بقتله صدام حسين... ابن لادن شريك طالبان.
وكان وزير الدفاع الأمريكي يشير إلى مقتل أحمد شاه مسعود الذي كان يعارض حكم طالبان في أفغانستان والذي قتلته القاعدة قبل يومين من الهجمات. وأخطأ رامسفيلد مرة ثانية وذكر صدام في سياق كان يقصد فيه ابن لادن.
وقال رامسفيلد: صدام حسين لو كان حياً فإنه يقضي معظم وقته محاولاً تجنب القبض عليه. ولم نره في شرائط فيديو منذ عام 2001.
وعندما سأله رئيس الجلسة بعد ذلك عما إذا كان يقصد ابن لادن؟.. قال وزير الدفاع الأمريكي نعم.. أعني أننا لم نر أسامة بن لادن.
|