* بغداد- الفلوجة
السماوه- الوكالات:
اغتيل صباح أمس السبت ضابط في الحرس الوطني العراقي في مدينة الخالص الواقعة على مسافة 20 كيلو مترا شمالي بعقوبة من قبل مجهولين وذلك حسب ما أعلنته مصادر في الشرطة العراقية. وقال مصدر في الشرطة (إن العميد ناشئ جواد حسن ضابط في الحرس الوطني العراقي قتل أثناء خروجه من منزله في حي الزهراء في مدينة الخالص متوجهاً إلى مقر عمله في بغداد في الساعة السابعة والنصف صباحاً) بالتوقيت المحلي. وأضاف (كما قتل في الحادث أحد مرافقيه وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح أحدهما نجله). وقال (إن قوات الشرطة والحرس الوطني العراقي هرعت إلى مكان الحادث وقامت بحملة تفتيش بحثاً عن الجناة). وعلى صعيد قتل المسؤولين قتل ضابط في الشرطة العراقية برتبة نقيب وأصيب اثنان من زملائه بجروح خطرة أمس السبت في هجوم على دوريتهم في السماوة (270 كيلو مترا جنوب بغداد) حسب ما أفاد به مصدر بالشرطة العراقية. وقال الملازم في الشرطة فارس عابس أن رجالا ملثمين ومزودين برشاشات كلاشينكوف هاجموا الدورية في وسط السماوة، مضيفا أن النقيب عماد محمد قتل على الفور في حين أصيب شرطيان بجروح بالغة. وأوضح المصدر ذاته أن (النقيب كان يعمل في مكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات وسبق أن تلقى تهديدات بالقتل من مجهولين). وقال الشاهد علي عمران إن المهاجمين تمكنوا من الفرار سيرا على الأقدام مطلقين النار بكل الاتجاهات بعد مهاجمتهم الدورية.
وقبل حوالي عشرة أيام ألقى مجهولون قنابل يدوية على منزل مدير شرطة السماوة. وسقطت القنابل في الحديقة ولم تسفر عن إصابات. من جانب آخر قتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصيب اثنان آخران بجروح خلال انفجار عبوة ناسفة أمام قافلة مؤلفة من خمس ناقلات أشخاص أمريكية. وقال أحد عناصر الشرطة العراقية في الكرمة الواقعة على بعد 15 كم شمال شرق الفلوجة إن الانفجار نفذه مسلحون مجهولون في الساعة الثامنة والنصف من مساء الجمعة أسفر عن تدمير إحدى الناقلات بالكامل واشتعلت النيران فيها، وأطلق أفراد الدورية الامريكية النيران بطريقة عشوائية لكن لم يصب أحد جراء ذلك. كما انفجرت صباح أمس السبت سيارة مفخخة في مدينة الموصل بشمال العراق قرب جامعة الموصل.
وأفاد شهود عيان بأن (سيارة مفخخة انفجرت قرب المجمع الطبي والتعليمي لطب الأسنان في جامعة الموصل نحو الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي). وأضاف الشهود (لم يعرف حتى الآن حجم الخسائر البشرية والمادية التي نجمت عن الانفجار). كما انفجرت أمس السبت سيارة ملغومة في وقت متأخر من ليلة الجمعة خارج كنيسة في ضاحية الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد لم يصب أحد في الهجوم. وكان 11 شخصا قتلوا في الشهر الماضي في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة على أربع كنائس في بغداد والموصل.
وقام مسلحون مجهولون أمس السبت بخطف عائلة ضابط كبير في الحرس الوطني العراقي ونسف منزله في منطقة هبهب الواقعة شمالي بعقوبة حسب ما صرح به مصدر مسؤول بالشرطة العراقية. ولم تعرف بعد الجهة التي خطفت عائلة العقيد خالص علي حسين. وأفاد الملازم في الشرطة العراقية هادي قاسم أن زوجة العقيد خلاص علي حسيني وأولاده الثلاثة ووالده اختطفوا من منزلهم واقتيدوا في سيارة. ولم يعط قاسم تفاصيل إضافية حول الخاطفين أو مصير الرهائن. كما لم تعرف مطالبها أو الأسباب من وراء تنفيذها لهذه العملية.
من جهة أخرى مسلحون مجهولون خطفوا يوم الخميس الماضي نائب محافظ الأنبار من منزله وسط مدينة الرمادي إلى جهة غير معلومة. وقال أحد أقرباء المختطف رفض ذكر اسمه أن مسلحين ملثمين اختطفوا سمير محمد مناجد وهو من عائلة البوعلي سليمان أمراء قبائل الدليم للاشتباه بتعاونه مع قوات الاحتلال من خلال منصبه نائبا لمحافظ الأنبار. وأضاف أن المسلحين اختطفوا أيضا أحد أولاد نائب المحافظ دون معرفة الجهة التي نفذت موضوع الاختطاف والمكان الذي أودعوا فيه من أجل التفاوض مع الخاطفين. يذكر ان المختطف عينته قوات الاحتلال الأمريكية بعد سقوط النظام السابق وينتمي إلى عائلة متهمة بالولاء للمحتلين وتعرض لعدة محاولات قتل من المقاومين مع تهديدات له بعدم التعاون مع الجيش الامريكي. وكانت جماعة مسلحة قد اختطفت ثلاثة من أولاد محافظ الأنبار السابق عبد الكريم برجس في بداية الشهر الماضي وعلى اثر ذلك قدم استقالته من منصبه وإعلان توبته عن تعاونه مع الأمريكان تنفيذا لمطلب الخاطفين.
|