* الجزيرة - فلسطين المحتلة :
أكدت مصادر أمنية وطبية فلسطينية في مخيم المعري، قرب مدينة رام الله، ل(الجزيرة) نبأ استشهاد الشاب الفلسطيني، محمد عبد الله محمد عبد الحق (18 عاما) بعد أن دهسه جيب عسكري صهيوني وهو في طريق عودته من جنازة أحد الشهداء. وقالت مصادر الجزيرة: إن جيبين عسكريين من نوع همر دهسا الشاب عبد الحق، وصعدا على جسده أثناء مروره على شارع القدس - رام الله قرب مدخل مخيم الأمعدي!!
وذكر شهود عيان في المخيم: أن آلية عسكرية صدمت الشاب عبد الحق فسقط أرضا، ثم تبعتها الآلية العسكرية الثانية فداست جثمان الشاب ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل إلى المستشفى.
وبحسب مصادر الجزيرة: فإن الشهيد عبد الحق كان عائدا مع مجموعة من الشبان، شاركوا في جنازة الشهيد، عامر عايدية (35 عاما) والذي اغتالته قوات الاحتلال فجر يوم الخميس، الموافق 9 - 9 - 2004، في مدينة أريحا. وفي تعقيب للجيش الإسرائيلي على دهس الشاب الفلسطيني، زعم الاحتلال أن شباناً فلسطينيين من رماة الحجارة قذفوا عربة جيب عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في مخيم المعاري، وقد صدمت العربة فلسطينيا وقتلته. وزعم الجيش الإسرائيلي أن مقتل الفلسطيني نجم عن حادث طرق.
وأن الشاب كان يرشق سيارة جيب عسكرية بالحجارة! وفند الفلسطينيون مزاعم الاحتلال، مؤكدين: أن الجنود الإسرائيليين، الذين كانوا يحاولون تخليص أنفسهم والهرب من المكان قاموا بدهس الشاب، عمدا، وأنهم قتلوه بدم بارد..!!
وكانت مصادر طبية فلسطينية في مدينة رام الله أكدت ل(الجزيرة): أن مواطنا فلسطينيا أدخل يوم، الثلاثاء، الموافق 7 - 9 - 2004 إلى مستشفى محلي في المدينة بعد أن صدمته سيارة جيب عسكري صهيوني.
وبحسب تلك المصادر: فقد صدم جيب عسكري صهيوني، بشكل متعمد، كان جزءا من قوة تابعة لجيش الاحتلال تقوم بأعمال دهم وتفتيش في، بلدة سلواد، قضاء مدينة رام الله، التي تخضع لحظر التجول، صدم المواطن الفلسطيني عبد الرؤوف حامد، وقد وصفت حالته بأنها خطيرة..!!
|