* الجزيرة - نابلس - بلال أبو دقة:
زعمت مصادر أمنية إسرائيلية أن الفلسطينية التي اعتقلت، بعد ظهر يوم (الخميس) الموافق 9 - 9 - 2004، عند حاجز حوارة جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، للاشتباه في كونها الفدائية التي تبحث عنها قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، هي زوجة رئيس الجبهة الشعبية في المدينة سابقا، والذي استشهد على أيدي الجيش الإسرائيلي، مؤخرا.
وقال الجيش الإسرائيلي: إن قوة عسكرية إسرائيلية تفتش عن فلسطينية، يقال إنها تسعى للخروج من مدينة نابلس وتنفيذ عملية تفجيرية. وكانت الفتاة الفلسطينية قد وصلت، بعد ظهر يوم الخميس، إلى حاجز حوارة، حيث اشتبهت القوات المرابطة هناك بأنها الفتاة المستهدفة، فقامت بتفجير حقيبتها، ليتبين أن الحقيبة لم تكن تحتوي على متفجرات.
هذا، وأعلن ناطق بلسان جيش الاحتلال الصهيوني أنه تمّ صباح يوم الخميس إغلاق مكتبٍ تابعٍ للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة نابلس.
مضيفا: إن عملية الإغلاق تمت في أعقاب استخدام نشطاء الحركة المكتب لتمويل عمليات هجومية ضد أهداف إسرائيلية وتقديم العون المالي لعائلات الفدائيين الفلسطينيين الذين اعتقلوا أو أصيبوا بجروحٍ متفاوتة أو استشهدوا خلال تنفيذ العملية.
وذكر الناطق العسكري الإسرائيلي أن إغلاق المكتب جاء بأمرٍ من قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الصهيوني، الميجر جنرال موشيه كبلينسكي.
|