كتب الأخ العنيزي مقالاً بعنوان: «وقفة مع ألم القاضي».
يتساءل فيه عن مدى الجدوى والمصلحة العامة التي يمكن أن يخرج بها القارئ من كتابات الأستاذ حمد القاضي المفعمة بالألم والحسرة والتغني بهما، وما هي الدروب التي فتحها لنا لكي نتخطاها ونسير فيها. هذا مع اعتقاده التام بأن الإنسان حر في شعوره وأحاسيسه وليس لأحد أن يجادله فيهما.
ويجيب الأخ «العنيزي» على تساؤلاته بأن الفائدة هي ان نحزن ونتألم وأن نتجنب دروب السعادة والأمل، والسير في دروب الحزن والأسى والحسرة، ويدعو الأخ «العنيزي» الأستاذ حمد القاضي إلى نبذ الألم والبكاء، وكتابة أشياء تساعد الطلبة المقبلين في هذه الأيام على الامتحانات، تساعدهم على قراءة مذكراتهم ومراجعة دروسهم.
* كتب الأخ صالح العبدالله العييري مقالة تحت عنوان «جسم غريب» مفادها: ان الإنسان الذي شاء الله أن يسمو على كل المخلوقات على وجه هذه البسيطة، بعقله وتفكيره، فسخرها لراحته ونعيمه، فاكتشف مختلف الاكتشافات واخترع وأبدع، حتى انه استطاع بعد مشيئة الله عز وجل ان يصل إلى القمر ويخطو عليه، لا يزال غريب الأطوار، يتندى بإنسانيته، فيطغى في سبيل مصلحته الذاتية وأنانيته، فيفقد بذلك السعادة ويشقي البشرية.
|