في مثل هذا اليوم من عام 1945 دمر قصر باكنجهام مقر ملكة بريطانيا عندما قصفته الطائرات الألمانية في الحرب العالمية الثانية.ويعد قصر باكنجهام واحدا من اكثر المباني شهرة في العالم.
وقد كان هذا القصر عبارة عن بيت يحمل اسم بيت باكنجهام واشتراه الملك جورج الثالث لزوجته الملكة شارلوت في عام 1761 لذا اشتهر باسم (بيت الملكة) وقد اعيد تصميمه بشكل يتناسب مع روح البيت العائلي الملكي على الرغم من انه بيت كبير في نهاية المطاف.
وبعد اعتلاء جورج الرابع العرش في 1820 بدأ بتحويل البيت الاصلي الى قصر حقيقي، وذلك بمساعدة المهندس المعماري جون ناش.
وكانت الملكة فيكتوريا اول ملكة تتخذ من قصر باكنجهام حديث البناء آنذاك سكنا لها عام 1837م، كما كانت أول ملكة في بريطانيا تغادر القصر من اجل حفلة تتويج في الكاتدرائية.
ويضم القصر اليوم مكاتب المسؤولين الذين دعموا الفعاليات والنشاطات اليومية للملكة وزوجها وافراد العائلة المالكة البريطانية الذين تربطهم قرابة من الدرجة الاولى بالملكة.
وغرف القصر الرسمية مثل صالة الرقص الرائعة وهي اكبر صالة في القصر بكامله تعتبر في قلب القصر وتستخدم بانتظام من قبل الملكة وافراد العائلة المالكة البريطانية للاغراض الرسمية والترفيهية.
ويعتبر القصر مركزا للطقوس الملكية والزيارات الرسمية وحفلات التنصيب، ويتردد عليه ما يزيد على خمسة آلاف زائر في كل عام كضيوف يشاركون في المآدب وحفلات الاستقبال والحفلات التي تقام بالحديقة.
وقد تم تأثيث القصر وتزيينه بأعمال فنية ثمينة تعرف بالمجموعة الملكية وبعضها معروض لعامة الشعب، حيث يسمح بدخوله الى القصر في ايام معينة من العام وتحت شروط معينة.
|