في السابق، ونحن صغار، كنا نتسمر أمام التلفاز لمتابعة البرنامج المضحك (بابا فرحان).. واعتقد ان تلك الشخصية كانت مضحكة؛ نظرا لافعالها وكلامها الغريب.. والآن وقد انهكتنا الحياة بما فيها من متاعب، فإننا حتما نحتاج الى شخصية مثل (بابا فرحان).. وبناء على ذلك فقد بحثنا عن مثيل لتلك الشخصية فوجدناها قابعة في احدى زوايا صحيفة يومية، ولكنها للاسف لا تأتي الا مرة واحدة في الاسبوع وتحديداً يوم الخميس.
بابا فرحان الجديد (شخصية مضحكة تحاول جاهدة فرد عضلاتها الثقافية، (ويا عيني على الثقافة)، تنتقي هذه الشخصية).
عبارات من امهات الكتب ولو سألتها عن المعنى لا تعرف وتبدأ بالتلعثم.
من الاشياء المضحكة ايضا في هذه الشخصية انها تردد ما يقوله الآخرون خاصة ما يقوله ذلك المشرف على (الصفعة)، عفوا الصفحة.
لأنه وبكل بساطة اذا خالف تعليمات (المرشد)، عفوا المشرف، فإنه سيلقى نفسه بدون (زاوية).
ونحن هنا نتمنى من المشرف ألا يحرمنا من ابداعات (بابا فرحان).. فاذا غاب عن زاويته المظلمة فلن نجد احدا نضحك عليه.
واخيرا دعواتنا ل (بابا فرحان) بطول العمر، والله يحسن له في خاتمته خاصة وهو قارب على الستين عاما.
سعود الشبرمي ونواف الدبل وضاوي العصيمي.. وجوه متميزة في المنطقة الشرقية، (وياليت بعض الناس يصيرون مثلكم).
|