* الدمام - سامي اليوسف:
لم يكن أشد المتشائمين من أنصار ومحبي الأبيض الإماراتي لكرة القدم يتوقع أن يعود منتخب بلاده بخفي حنين من صنعاء أو مهزوماً بثلاثية على يد نظيره اليمني الأقل خبرة ومراساً وتاريخاً في منافسات الكرة الآسيوية ومشوارها نحو مونديال كأس العالم.
ولعل منحنى المستوى الفني للمنتخب الإماراتي مازال يسير بانحدار منتظم وربما بتسارع شديد منذ بطولة كأس آسيا الثالثة عشرة بالصين.. لتأتي مباراة اليمن والخسارة منها بـ(1-3) لتدق ناقوس الخطر الحقيقي لمسؤولي الكرة الإماراتية الذين لم يوفقوا البتة بالتعاقد مع مدرب (بليد) فنياً ونعني المدرب الهولندي آدديموس الذي حقق فشلاً ذريعاً في أولى تجاربه التدريبية في منطقة الخليج مع الزعيم الأكثر شعبية في السعودية مما اضطر صنَّاع القرار إلى التخلي عنه.. وها هو يعيد الكرة الإماراتية من جديد إلى دائرة الإحباط والنتائج السيئة التي قد تعصف بمستقبل الأبيض الإماراتي في مشوار الوصول إلى مونديال 2006 في ألمانيا.
|