في مقالته الأسبوعية وفي صفحة شواطئ الذهبية كتب الأستاذ عبد الله الكثيري في يوم الجمعة الموافق 11-7-1425هـ مقالاً كان عنوانه بيتوتة صيفية وقال فيه نعم لقد احتجبت (شواطئ) عن الأنظار لمدة قاربت شهرين فأحب المشاركة من باب الفائدة والاستفادة فأقول وبالله التوفيق والسداد:
أولاً: صحيح ان صفحة شواطئ غابت عن الأنظار حوالي شهرين ولكن ظهور صفحة سماء ونجوم خفف هذا الغياب من خلال وجهة نظري الشخصية.
ثانيا: قول الأستاذ عبد الله الكثيري لا أقبل مدحكم ولكنني انتظر نقدكم شيء جميل أن يصدر هذا الكلام من الكثيري، وحقيقة صفحة شواطئ تشبه الماء فهو يطفئ ويغرق وتشبه النار فهي تضيء وتحرق وأقول بكل صدق وأمانة ان زاوية الأستاذ عبد الله الكثيري في صفحة شواطئ قد ناقشت وعالجت ظواهر سلبية ظهرت في المجتمع ولعل القراء الكرام يتذكرون المواضيع الجميلة التي كتبها الكثيري مثل (قراصنة الورق) و(زوجتي مدمنة) وغيرها من المواضيع وكيف تفاعل معها قراء عزيزتي الجزيرة لذلك يجب على الأستاذ عبد الله الكثيري استغلال هذه الزاوية في طرح قضايا جديدة ومفيدة حتى يستفيد منها كتّاب العزيزة.
ثالثاً: صفحة عزيزتي الجزيرة والرأي ساهمتا في ظهور أكثر من كاتب جيد وكان لهما دور بارز في ظهورهم على الساحة الصحفية فلماذا لا تعمل صفحة شواطئ لقاءات معهم فهذا أقل شيء نقدمه لهم وهم بحاجة ماسة للدعم المادي والمعنوي.
وختاماً اتمنى من الله عز وجل ثم من القائمين على (الجزيرة) تحقيق هذا الاقتراح على أرض الواقع في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.
محماس بن عايض بن رسل الدوسري
|