قرأت مشاركة الأخت (فوزية النعيم) في عزيزتنا الجزيرة بالعدد 11642 يوم الجمعة 27-6 والتي كانت تشيد بما كتبته الأخت (فاطمة العتيبي) حول مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ومدى حبها للوطن والمساهمة في إنمائه.
جميعنا بنات هذا الوطن نفني اعمارنا في خدمة وطننا الحبيب ولكن لا يقتصر هذا بمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية.
المرأة خدمت الوطن وما زلت تخدمه في مجالات أهم وأكثر فاعلية من الانتخابات، المرأة ثمارها وجهودها وصلت الى كل المنابع التعليمية والصحية، المرأة شغلت وظائف عديدة في الوزارات وفي المؤسسات الخيرية والاجتماعية والأهم من ذلك ان المرأة أم تخدم الوطن بتربية ابنائها تربية صحيحة سليمة قائمة على المنهج الإسلامي الصحيح.
ولا اعتقد ان المرأة ولله الحمد مستنزفة الحقوق.. فنحن معاشر النساء نتمتع بحوقنا وحريتنا الكاملة تحت حدود الشرع الإسلامي.
ويقيني ان لا نون النسوة ولا خصائص المرأة الانثوية جعلتها هامشية كما قالت الاخت فوزية في كثير من الأمور المهمة التي يرتبط فيها مستقبل الأمة!! المرأة ولله الحمد لها صوت مسموع يجلجل بالحق.. المرأة تستطيع ارسال رسالتها الى وسائل الإعلام كافة الاقوى اثرا والأوسع انتشارا..والذي يؤكد كلامي هذا مشاركتها في الحوار الوطني.
وأوضح للأخت فوزية عندما قالت:
(إذن كل ما تعانيه المرأة من تهميش في زماننا هذا ليس من الإسلام ولا من الدين في شيء فالإسلام منحها حقوقها كاملة وهذا الزمن بمن فيه من دخلاء سلبها هذه الحقوق الشرعية).
ونحن في هذا الوقت حصلنا على حقوقنا كاملة بل وأكثر من ذلك ايضا، خاصة ان المملكة العربية السعودية ولله الحمد تأخذ بالشرع الإسلامي وتطبقه، والذي ادهشني حقا ما سطرته الأخت فوزية:
(وليس منا من يستطيع جدلا ان يغض النظر عن جهود المرأة السعودية في البناء والعطاء ودورها الريادي في المشاركة والمساهمة فيما يتعلق بنهضة هذا الوطن المعطاء.. فالمرأة وصلت الى أفضل المستويات وشغلت العديد من المناصب المهمة).فأين إذاً الهامشية التي تحدثت عنها؟!
إيمان سعد الخويطر /الرياض |