وزارة التربية والتعليم وتكريم رجالها المميزين
منصور إبراهيم الدخيل (*)

إن الخدمة في مهنة التربية والتعليم من أفضل الأعمال وهي رسالة الأنبياء عليهم السلام تجاه الأمم. فإعداد المواطن الصالح النافع لمجتمعه وأمته يتم من خلالها. فتاريخنا الإسلامي غني بالكثير من العلماء والمفكرين الأفذاذ الذين كان لهم دور في تربية وتعليم المجتمع المسلم، وامتد هذا النهج إلى عصرنا الحاضر. فبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية عاشت مع التربية والتعليم في بداية تأسيسها على يد الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه> وقد جندت الكثير من العلماء والمشايخ أيام مدارس الكتاتيب للقيام بهذا الدور الذي كان من الأسباب الرئيسية في تطور التعليم وتحوله إلى المدارس النظامية الحكومية والتي بدأت بالمرحلة الابتدائية ومن ثم تطور إلى المراحل التعليمية الأخرى حتى تطور الوضع إلى التعليم الجامعي ومن ثم الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه). وكان من ثمار هذه الجهود التي بذلتها الدولة ان أوجد لنا كوكبة من المتخصصين والذين رسموا وخططوا لتعليم اليوم تحت ظروف وتحديات صعبة إلا أنهم بإخلاصهم ومثابرتهم استطاعوا أن يتفاعلوا مع متطلبات السياسة التعليمية وتوظيف مضامينها ميدانياً، وكان لهم ما أرادوا. ويقف وراء هذه الجهود رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله> أول وزير للمعارف الذي وضع خطط واستراتيجيات التعليم العام والعالي في المملكة، وقد اعتمد على العنصر الوطني في بناء مؤسساتنا التعليمية. فوزارة المعارف منذ أن تقلد مهام وزارتها في ذلك الوقت وهي تحتضن المئات من المتخصصين الذين قدموا من بعثات خارج المملكة وأمسكوا بزمام الأمور في تقلد المراكز القيادية فيها. وقد استمر في عملية الابتعاث للذين تخرجوا من الثانوية العامة والجامعات السعودية. كل ذلك في سبيل إيجاد الكوادر التي تغطي مختلف التخصصات. ولم يترك وزارة المعارف إلا ولديها كوكبة من الرجال الذين يبحث عنهم التعليم وقد أمضوا أكثر من 3 عصور ومعظمهم الآن تم إحالتهم إلى التقاعد لبلوغهم السن القانونية والبعض الآخر في مراتب قيادية في الدولة وفئة منهم انتقلوا إلى رحمة الله. وتقديرا للجهود العظيمة التي بذلها هؤلاء اقترح على معالي الاستاذ الدكتور محمد الرشيد تكريم كل القيادين في وزارة المعارف سابقاً. ومن صور التكريم تقديم أوسمة لهم في احتفال تحت رعاية معاليه كذلك اطلاق اسمائهم على بعض المدارس. ومن هؤلاء على سبيل الذكر لا الحصر:
* معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ -رحمه الله- وزير المعارف السابق.
* معالي الدكتور حسن بن عبدالله آل الشيخ -رحمه الله- وزير المعارف السابق.
* د.عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير المعارف السابق وزير الدولة الحالي.
* معالي الاستاذ عبدالوهاب عبدالواسع وكيل وزارة المعارف السابق والمستشار في الديوان الملكي حالياً.
* معالي الدكتور محمد عبده يماني وكيل وزارة المعارف سابقاً ووزير الاعلام السابق.
* الشيخ ابراهيم الحجي وكيل وزارة المعارف سابقاً.
* الشيخ سعد بن عبدالرحمن الحصين مدير عام التعليم الثانوي سابقاً.
* الشيخ عثمان الصالح مدير معهد العاصمة سابقاً.
* الشيخ عبدالله عبدالغني خياط -رحمه الله- خطيب المسجد الحرام ومدير تعليم سابق.
* الاستاذ عبدالله بوقس مدير تعليم سابق ووكيل وزارة الحج السابق.
* الاستاذ عبدالكريم الجهيمان مربي سابق.
* الاستاذ سليمان بن عبدالله الشلاش -رحمه الله- مدير تعليم سابق.
* الاستاذ عبدالعزيز محمد الربيع -رحمه الله- مدير تعليم سابق.
* ابراهيم أحمد العبدالوهاب -رحمه الله- مدير تعليم سابق.
* الاستاذ محمد سالم العطاس مدير تعليم سابق.