Saturday 11th September,200411671العددالسبت 26 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الرأي"

سلطان بن محمد.. السحاب الممطر سلطان بن محمد.. السحاب الممطر
عزة الرشيد

سلطان بن محمد بن سعود الكبير.. انسان سأفضي لكم بعض ما تكنه قلوب الآخرين تجاهه بعيداً عن الألقاب والمسميات.. أحكي لكم عن مكانته في نفوس الآخرين من سامعين أو قارئين منصبة نفسي المتحدث عنهم باختصار ما استطعت...بين وقت وآخر.. تطالعنا الصحف بعمل إنساني رائع يقود زمامه الانسان سلطان بن محمد ما بين مساهمات وطنية وأخرى مشاركات انسانية مختلفة.
هذا الإنسان الذي اكتب عنه أكتب وأنا أخفي تفاصيل كثيرة في نفسي من تقدير واحترام لشخصه الكريم ولن أدخل في تفاصيل أكثر لأنني أعلم أنه (انسان) يحب العمل في الخفاء ويده تمتد بالعطاء في وقت بخل غيره به.. انسان تمتد يده بالخير في كل مكان ولكل مناسبة ولكل نداء.. انسان لبس من حلل الإنسانية أجملها ومن ابتسامات البشر أصدقها.. ومن حلم العالم أروعه...
انسان له من العطاء ما يجعل مسمى (السحاب الممطر) في حقه قليلا، ولو كانت الدنيا تأتي خادمة مطيعة لأتت سموه الكريم!
ارجعوا.. انظروا.. كم ابتسامة رسمها على ملامحه ورسمها بيديه على شفاه الآخرين حباً وتواضعاً؟! كم ألم الغى تفاصيله وأبدله سعادة لمن أكل الحزن قلبه أو انهى أمله في هذه الدنيا؟! كم من يتيم كان له الأب والطبيب المداوي؟! كم وكم...
ارجعوا لسجلات الخير - أعني - السجلات المالية المخصصة لوجوه الخير وانظروا.. أحضروها لتكون دروساً يسجلها التاريخ لتكون فائدة لمن ينقصه حب الخير لوطنه وأبناء وطنه...
الخير في يديه والخير بين يديه والخير حتى في نظره حين يلمح أن في الدنيا من يحتاج حتى من غير أن يتحدث صاحب الحاجة!
في رمضان العام الماضي قام فريق المراعي مأجوراً بإذن الله بتوزيع أصناف الشركة هدية وصدقة!!
هدية لمن يستطيع الشراء ويملك القدرة على قضاء حاجاته وتهنئة له بشهر الجود والكرم وصدقة لمن لا يملك حتى طعام ليلته أوَ ليس هذا دليلاً قاطعاً على أن يد سلطان يد ممطرة بالخير لكل أفراد المجتمع طلب أو لم يطلب؟!
بودي لو أتحدث أكثر ولكن كما ذكرت.. انسان يحمل قلبا مؤمنا يقدم عمله خالصاً لوجه الله تعالى أجزم أنه لا يريد من البشر جزاء ولا شكوراً ولا يرجو غير دعوة صادقة لعلها توافق ساعة استجابة.. فيا قراء دعواتكم لسمو الأمير سلطان بن محمد بأن يجزيه الله خير الجزاء ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويجعل له بكل ما ينفق خيراً وفيراً أضعافاً مضاعفة فكل من ناله من عطاء سيدعو له ومن لم ينله عطاؤه ككاتبة هذا الحرف والتي كتبت تقديراً لسموه سيدعو له لا لشيء إلا لأنه فرض حبه واحترامه على الجميع.. أطال الله في عمره وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة.. فرددوا.. آمين.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved