* بريدة- عبدالرحمن التويجري:
أكملت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم استعداداتها لبداية العام الدراسي القادم 1425- 1426هـ والذي يبدأ يوم السبت القادم الموافق 26-7-1425هـ. وبيَّن الاستاذ صالح بن عبدالله التويجري -المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم- أن عدد الطلاب التابعين للإدارة تجاوز الثمانين ألف طالب لهذا العام، في حين بلغت المدارس 616 مدرسة في المراحل الثلاث (الابتدائية والمتوسطة والثانوية)، بالاضافة الى مدارس ومعاهد التربية الخاصة.. وسوف يقوم على تدريس الطلاب ما يقرب من 7000 معلم.
وأضاف التويجري أن الإدارة ممثلة بإدارة شؤون المعلمين قد اتمت حركة نقل المعلمين لهذا العام، مع تسديد احتياجات كافة المدارس من المعلمين من جميع التخصصات، كما نفذت إدارة التدريب التربوي والابتعاث خلال فترة عودة المعلمين - والتي سبقت بدء الدراسة بأسابيع- العديد من الدورات التدريبية للمعلمين في مواضيع تربوية مختلفة بما يقارب من 30 برنامجاً تدريبياً اقيمت في مركز التدريب التربوي ببريدة وفي مراكز تدريبية أخرى.
وقد تم تزويد جميع المدارس، بما فيها المدارس المحدثة لهذا العام وعددها سبع مدارس، بالكتب المدرسية قبل وقت كاف لتجهيزها وتوزيعها على الطلاب من أول يوم دراسي بإذن الله.
واختتم التويجري حديثه مؤكداً على جميع أبنائنا الطلاب وزملائنا المعلمين ومديري المدارس بالبداية الجادة والقوية من أول يوم دراسي، متمنياً للجميع عاماً دراسياً موفقاً.
من جانبه بيّن مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الاستاذ فهد بن عبدالعزيز الاحمد ان ورش المستلزمات التعليمية والصيانة دائماً تشكل فرقاً وبشكل دوري على مدى العام لزيارة المدارس والمرافق التعليمية وصيانتها، وهذا ما تم خلال الاجازة الصيفية، حيث شُكلت فرق لجميع المدارس في مختلف مراحلها لتفقد المباني من ناحية السباكة والكهرباء وصيانة اجهزة التكييف وبرادات المياه والنجارة والحدادة والدهان وآلات التصوير والوسائل التعليمية والسبورات، بالاضافة الى صيانة المكاتب وطاولات ومقاعد الطلاب، كما تم انتاج المئات من الطاولات والمقاعد.. وتحرص الإدارة على ان تكون المرافق التعليمية في افضل حالاتها لتناسب الجو التربوي الصحي الذي يكون له الاثر البالغ في المسيرة التعليمية.
وعن استعدادات المدارس لبدء العام الدراسي يقول الاستاذ سليمان بن حمد الخضير -مدير مدرسة سعد بن معاذ الابتدائية ببريدة-: إنه بعد قضاء اجازة سعيدة في ربوع بلدنا الحبيب في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله وحمى امنها وايمانها من المفدسين- وبعد ايام قلائل ونحن نشتاق الى أبنائنا الطلاب حيث نستقبل عاما جديدا بعد اجازة حافلة بالمسرات.. تم تهيئة المبنى المدرسي تهيئة تامة من قبل فريق الصيانة التابع للإدارة العامة، وتهيئة مرافق المدرسة من قبل إدارة المدرسة من الغرف الدراسية وكذلك القاعات والمختبرات ومعمل الحاسب الآلي ومركز مصادر التعلم، وتم استلام المقررات الدراسية للعام الجديد في وقت مبكر، حيث شكل فريق من المعلمين لتجهيزها وتنظيمها للطلاب، وكذلك تم تشكيل لجنة لصياغة حفل لاستقبال الطلبة في اليوم الأول، وتم تجهيز برامج ثقافية وترفيهية وافطار جماعي للطلاب والمعلمين خلال اليوم الدراسي الأول بين الحصص الدراسية، وكذلك تم تشكيل لجنة استقبال الطلبة المستجدين مكونة من فرق مدرسي الصف الأول وعضو من مدرسي الصفوف الأولية والمرشد الطلابي، وعمل جدول للاسبوع التمهيدي لتوزيعه على الطلاب وأوليائهم في اليوم الأول تحت اشراف وكيل المدرسة.. ولا ننسى ما تبذله الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة من تهيئة للمدارس ومن استكمال هيئة التدريس والهيئة الإدارية والمقررات الدراسية وصيانة المدارس وتجهيزها لاستقبال الطلبة للعام الجديد، جعله الله عاماً جديداً حافلاً بالمسرات.
من جانبه قال الاستاذ عبدالرحمن المحيميد -مدير ثانوية الغزنوي ببريدة-: إنه استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد 1425-1426هـ وبتوجيهات ومتابعة من مدير عام التعليم بالمنطقة تم تجهيز المدرسة في وقت مبكر لاستقبال الطلبة، وذلك بتجهيز الكتب والاثاث اللازمة وتجهيز الفصول بالمقاعد وتسديد الاحتياج من المعلمين وتهيئة المدارس لاستقبال أبنائنا الطلبة وتهيئة المناخ المناسب لهم.
كما قال الاستاذ عبدالله الوشمي - مدير متوسطة الامام محمد بن سعود-: إنه تم الانتهاء من صيانة جميع مرافق المدرسة من مكاتب وفصول دراسية وقاعات من حيث الاضاءة والنظافة والنجارة وغيرها، كما تم استلام الكتب من المستودعات ليتم توزيعها في اكياس مغلقة وتسليمها للطلاب، وتم تهيئة الاذاعة المدرسية وتزويدها باللاقطات وبعض المحسنات، وتم الانتهاء من الجداول حسب الخطة والتوزيع على الزملاء، كما تم توزيع ريادة الفصول على الزملاء وعددها اثنا عشر مع الجماعات.
أما الاستاذ سليمان الغنيم -مدير الامام السيوطي- فقال: في بداية كل عام دراسي جديد تبدأ مرحلة جديدة من الاستعدادات المكثفة في جميع المدارس، وذلك من خلال تضافر جميع الجهود، مروراً بوزارة التربية والتعليم ثم إدارات التعليم فإدارات المدارس والمعلمين.
فكما نعلم ان البداية دائماً يشوبها شيء من الصعوبة، ولكن بتضافر الجهود والتخطيط السليم وتعاون منسوبي المدرسة تحل جميع الصعوبات التي تواجه المدرسة.
ومن الاعمال المهمة قيام مدير المدرسة مع الإداريين بوضع خطة للمدرسة لهذا العام الدراسي، تشمل خطة مدير المدرسة ووكيلها والمرشد الطلابي والمجالس واللجان المدرسية.. وان من أهم ما تقوم به المدرسة بإنجاح العام الدراسي هو تشكيل المجالس واللجان المدرسية منذ بداية العام الدراسي بحيث يتم اختيار أولياء الأمور والمعلمين لمجلس المدرسة والمعلمين المناسبين لكل لجنة، ولاشك ان توزيع الاعمال بين منسوبي المدرسة من الضروريات حتى يقوم كل بدوره خير قيام والابتعاد عن الازدواجية في الأعمال.
فتقوم إدارة المدرسة بالإشراف على المبنى المدرسي وصيانة ما يحتاج صيانة مثل الغرف والادوات الكهربائية وادوات السباكة وغيرها.
ان إعداد دليل المدرسة من الاولويات التي يجدر بإدارة المدرسة اخراجه منذ بداية العام الدراسي؛ ليتم توزيعه على أولياء الامور ليتسنى لهم معرفة الكثير عن المدرسة ومنسوبيها، ولا يخفى على الجميع ضرورة الاستعداد للاسبوع التمهيدي للصف الأول، وذلك بتوفير النشرات المفيدة لولي الامر والتي تجعله يتابع ابنه منذ البداية.
ان تجهيز واخراج الجدول المدرسي للمعلمين منذ البداية سيساعد المعلم على القيام بالتدريس من اليوم الاول.
كذلك من اهم الاعمال التي تقوم بها المدرسة هو الاستعداد لتجهيز المقصف المدرسي وتأمين كل ما يحتاجه التلاميذ من الوجبات الغذائية المفيدة.
ولاشك ان اخراج جدول زمني لدخول الطلبة وخروجهم من المدرسة وتوزيعه عليهم من الأولويات التي يجب على إدارة المدرسة تجهيزها وتوزيعها من اجل ضمان حضور وخروج التلاميذ في الوقت المحدد، وليعلم ولي الامر بذلك.
كذلك من الامور المهمة وضع جدول الاشراف اليومي بين المعلمين للإشراف على دخول وخروج التلاميذ والإشراف عليهم اثناء اليوم الدراسي، وبلاشك ان تعاون الجميع هو المحور الأساس حتى تنعم المدرسة بعام دراسي جديد ونشط ومميز.
وعن بداية العام الدراسي الجديد يقول المشرف الثقافي في تربية وتعليم القصيم ومشرف الحوار الوطني بالقصيم الاستاذ منصور بن عبدالعزيز المهوس: لكل بداية من بدايات الاعوام الدراسية حظ ونصيب من الجهد المبذول الذي توليه وزارة التربية والتعليم فائق عناية، حرصاً بواحاً منها لسبر اغوار العملية التربوية والتعليمية، ولا ينفذ ذلك في مشارب واوردة هذا الجهاز العملاق إلا من خلال تفعيل الرؤى التي برهن الدليل على اهميتها وجدواها.
|