Saturday 11th September,200411671العددالسبت 26 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الاقتصادية"

بعد أن تمت إعادة هيكلة غرفة التجارة الدولية السعودية بعد أن تمت إعادة هيكلة غرفة التجارة الدولية السعودية
د. السلطان:خالد الجفالي رئيسا وسعد المعجل وأسامة القباني نائبين له

توج مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية جهوده التي ظلت تترى منذ أكثر من عام لإعادة هيكلة مركز غرفة التجارة الدولية السعودية ICC، وذلك باختيار رئيس لمجلس الإدارة ونائبين للرئيس. وأعلن الأمين العام لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان اختيار الأستاذ خالد بن أحمد الجفالي رئيساً لمجلس الإدارة خلال أول اجتماع لمجلس إدارة ICC عقد في مقر مجلس الغرف السعودية بحضور 12 من مجموع 16 يمثلون الجمعية العمومية للغرفة.
وصوت المشاركون لاختيار الرئيس ونائبيه الأستاذ سعد بن إبراهيم المعجل والأستاذ أسامة بن علي القباني عن طريق الاقتراع المباشر. ويضم مجلس إدارة المركز 16 رجل أعمال سعوديا يمثلون أربعة قطاعات اقتصادية هي القطاع التجاري، قطاع الخدمات، القطاع المالي والقطاع الصناعي. وكانت غرفة التجارية الدولية السعودية قد أنشئت في الرياض قبل ما يقارب ثلاثة عقود. وتعتبر الغرفة من الاعضاء المهمين لدى غرفة التجارة الدولية في باريس حيث لم تتوقف عضوية المملكة منذ ذلك التاريخ.
وأوضح السلطان أن الغرفة الدولية لها تأثيرها الواضح على العمل التجاري الدولي خاصة انها صانعة القرار التجاري على مستوى العالم ولاتصالها المباشر بالأمم المتحدة UN ولجانها الدولية, وأشار الى ان الغرفة لديها مشاركات مهمة في مؤتمرات ومفاوضات التجارة العالمية WTO بالاضافة الى اشرافها على أهم لجان التجارة الدولية وهي:
- التحكيم التجاري على مستوى العالم.
- قانون التجارة العالمي وهو الذي يعمل به ويطبق في جميع أنحاء العالم.
وكان فريق العمل الذي تم تشكيله من قبل مجلس الغرف السعودية للقيام بالتطوير وإعادة الهيكلة قد أنهى في وقت سابق إعداد اللائحة التنفيذية والهيكلين التنظيمي والإداري للغرفة بالإضافة إلى تفعيل موقع الأخبار التابع للغرفة على الإنترنت. كما أنهى الفريق مهمة تأسيس جمعية عمومية للغرفة وتفعيل عمل لجنة التحكيم التجاري الدولية.
واختتم السلطان تصريحه قائلاً: ان ما تحقق من تفعيل وإعادة هيكلة لغرفة التجارة السعودية الدولية سيعزز مساهمة المملكة في القرارات السياسية والتجارية الدولية، وسيحقق لقطاع الأعمال فرصة استثمار هذه العضوية لخدمة أهدافه في التنمية والوجود في الأسواق الخارجية. وقال: (بهذه الخطوة سنكون مؤثرين على منظمة ينظر إليها على أنها صانعة القرار التجاري في العالم، وسنستفيد من مخرجاتها الفكرية والاقتصادية والقانونية).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved