توج مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية جهوده التي ظلت تترى منذ أكثر من عام لإعادة هيكلة مركز غرفة التجارة الدولية السعودية ICC، وذلك باختيار رئيس لمجلس الإدارة ونائبين للرئيس. وأعلن الأمين العام لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان اختيار الأستاذ خالد بن أحمد الجفالي رئيساً لمجلس الإدارة خلال أول اجتماع لمجلس إدارة ICC عقد في مقر مجلس الغرف السعودية بحضور 12 من مجموع 16 يمثلون الجمعية العمومية للغرفة.
وصوت المشاركون لاختيار الرئيس ونائبيه الأستاذ سعد بن إبراهيم المعجل والأستاذ أسامة بن علي القباني عن طريق الاقتراع المباشر. ويضم مجلس إدارة المركز 16 رجل أعمال سعوديا يمثلون أربعة قطاعات اقتصادية هي القطاع التجاري، قطاع الخدمات، القطاع المالي والقطاع الصناعي. وكانت غرفة التجارية الدولية السعودية قد أنشئت في الرياض قبل ما يقارب ثلاثة عقود. وتعتبر الغرفة من الاعضاء المهمين لدى غرفة التجارة الدولية في باريس حيث لم تتوقف عضوية المملكة منذ ذلك التاريخ.
وأوضح السلطان أن الغرفة الدولية لها تأثيرها الواضح على العمل التجاري الدولي خاصة انها صانعة القرار التجاري على مستوى العالم ولاتصالها المباشر بالأمم المتحدة UN ولجانها الدولية, وأشار الى ان الغرفة لديها مشاركات مهمة في مؤتمرات ومفاوضات التجارة العالمية WTO بالاضافة الى اشرافها على أهم لجان التجارة الدولية وهي:
- التحكيم التجاري على مستوى العالم.
- قانون التجارة العالمي وهو الذي يعمل به ويطبق في جميع أنحاء العالم.
وكان فريق العمل الذي تم تشكيله من قبل مجلس الغرف السعودية للقيام بالتطوير وإعادة الهيكلة قد أنهى في وقت سابق إعداد اللائحة التنفيذية والهيكلين التنظيمي والإداري للغرفة بالإضافة إلى تفعيل موقع الأخبار التابع للغرفة على الإنترنت. كما أنهى الفريق مهمة تأسيس جمعية عمومية للغرفة وتفعيل عمل لجنة التحكيم التجاري الدولية.
واختتم السلطان تصريحه قائلاً: ان ما تحقق من تفعيل وإعادة هيكلة لغرفة التجارة السعودية الدولية سيعزز مساهمة المملكة في القرارات السياسية والتجارية الدولية، وسيحقق لقطاع الأعمال فرصة استثمار هذه العضوية لخدمة أهدافه في التنمية والوجود في الأسواق الخارجية. وقال: (بهذه الخطوة سنكون مؤثرين على منظمة ينظر إليها على أنها صانعة القرار التجاري في العالم، وسنستفيد من مخرجاتها الفكرية والاقتصادية والقانونية).
|