* أبها - عبد العزيز الشهراني :
سجلت أعداد الزوار لمهرجان أبها للتسوق ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالأعوام السابقة ، كذلك قيام نحو 420 شركة بعرض احدث منتجاتها واتاحتهم لتوظيف 483 وظيفة للشباب السعودي كدور وواجب وطني تجاه ابنائه ، وساهمت إقامة المهرجان للعام السادس على التوالي في المنطقة على استقطاب السياح والمصطافين من خارج المنطقة.
وضم المهرجان الذي اقيم هذا العام على شقين تسويقي وآخر ترفيهي ، يضاف لهم في هذا العام الاهتمام بالجوانب العقارية والمشاريع الاستثمارية والجوانب الحرفية لأول مرة ، وتم تخصيص مساحات واسعة للجوانب الترفيهية الخاصة بالأطفال من تهيئة للألعاب المتنوعة والمتعددة خلاف الجوانب التثقيفية للطفل من خلال مسرح الطفل والعائلة المصاحب للفعاليات والمتسع لـ400 شخص ، حيث يقدم خلاله المسرحيات الهادفة والبناءة والمسلية في نفس الوقت تقدمها مجموعة متخصصة في هذا الجانب ، إلى جانب ما يتخلله المهرجان من عروض للمهارات الرياضية والحيوانات المدربة وميدان استعراض السيارات الوحشية والدراجات النارية (زينجر) وبرميل الموت لاستعراض السيارات والدبابات في داخله.
وحرصت الجهات المنظمة للمهرجان على إتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات الوطنية الكبيرة المخصصة لجوانب العقارية والمشاريع الاستثمارية ، ليكون لها حضورها في المهرجان لأول مرة لعرض فرص عقارية واستثمارية أمام الزوار.
وقال الحبتور المنسق العام للمهرجان انه تم اختيار مركز ابها الدولي للمعارض كمكان لاقامة المهرجان لموقعه المتميز والمتوسط ما بين مدينة ابها ومحافظة خميس مشيط واحد رفيدة والمراكز التابعة لها وكافة المنتزهات السياحية في الموقع ، مشيراً إلى أن الآراء والاقتراحات والتصورات التي وصلت لادارة المهرجان من الزوار وضيوف المهرجان والمشاركين فيه من المؤسسات والمصانع الوطنية لم تُهمل وأخذت بعين الاعتبار وكذلك المسؤولين في المنطقة ، حتى وصل التنظيم والاعداد إلى ما وصل إليه من تقدم وتطور وتجدد من عام إلى آخر.
وكشف الحبتور عن الجوانب والعوائد الاقتصادية من المهرجان على القطاعات التجارية والصناعية والفنادق والمراكز السكنية والشقق المفروشة التي سجلت ارتفاعاً كبيراً من عام إلى آخر ، مما انعكس على النشاط العام والحركة التجارية بشكل خاص ، وقدرت العوائد المالية بأكثر من 600 مليون ريال سنويا يتم تدويرها بكثافة عالية بمنطقة عسير.
|