Saturday 11th September,200411671العددالسبت 26 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الاقتصادية"

رجال المال والأعمال بالقصيم لـ( الجزيرة ): رجال المال والأعمال بالقصيم لـ( الجزيرة ):
ما أعلنه سمو ولي العهد الأمين يكشف حرصلا القيادة على خدمة الوطن ورفاهية مواطنيه

* إعداد - عبد الرحمن التويجري - خالد الحربي - بريدة:
أكد عدد من رجال الأعمال والمسئولين عن الدوائر الاقتصادية في منطقة القصيم أن ما أعلنه سمو ولي العهد الأمين من تخصيص 41 ملياراً لمشاريع تنموية وزيادة ما خصص للصناديق العقارية والتسليف عن المخصص لها لأكثر من الضعف فضلاً عن الاهتمام بإنشاء المدارس والمستشفيات وشق الطرق الحديثة إنما يكشف وبجلاء عن متانة اقتصادنا وازدهاره في وقت تضطرب فيه اقتصاديات العالم.
في البداية قال الشيخ صالح بن عبدالله السلمان رئيس لجنة أهالي القصيم: إن حديث سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز كان حديث أمل وعمل إذ هو حديث أمل من حيث بشاير الخير التي زفها الأمير لشعبه الوفي. وحديث عمل من حيث دعوته - حفظه الله - جميع المواطنين لاغتنام الفرص التنموية للنهوض ببلادهم ووطنهم.
وقال عبدالرحمن بن صالح الحناكي نائب رئيس لجنة أهالي القصيم: لقد كان حديث الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مملوءًا بكل هذا الصدق والعزيمة والإيمان من القيادة الحانية نحو جميع مواطنيها وهي التي تتلمس بنفسها حاجات الوطن والمواطنين وتعمل على تحقيقها وتلبيتها بكل صدق وإخلاص.
وبلا شك سيكون انتعاشاً اقتصادياً ومردوداً إيجابياً على جميع المواطنين ورفع مستواهم التعليمي وحياتهم المعيشية والاعتناء بصحتهم وتحويل أحلامهم في امتلاك سكن مناسب إلى حقيقة وكذلك إتاحة فرص التدريب المتوسطة والمتقدمة للشباب.
فيما أكد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم على أن ما أصدره سمو ولي العهد الأمين من قرار حمل أرقاماً كبيرة ستعمل على تسريع دفع عجلة الازدهار الاقتصادي نحو فضاءات رحبة تحمل الكثير من بشاير الخير والنماء لهذا الوطن وأهله، كما أنها ستسهم وبشكل مباشر في ازدهار حركة الأنشطة العقارية والمقاولات ومواد البناء وستنهي معاناة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات من المباني المستأجرة إلى مبانٍ حديثة تتوافر فيها أرقى درجات التقنية والتصميم المعماري الرائع وكل ما صدر يأتي امتداداً لحرص قيادتنا الحكيمة على خدمة الوطن ورفاهية المواطن.
فيما أشار أحمد بن عبدالله التويجري عضو مجلس منطقة القصيم والأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم إلى أن ما أصدره سمو ولي العهد الأمين من قرارات تصب في جوانب التنمية بكافة أشكالها والصناديق الإقراضية هي مكرمات سخية تعبر وبجلاء عن قرب القيادة من الشعب وتنم عن حرص على خدمة هذا الوطن وازدهاره وتشكل دفعة قوية لعجلة الاقتصاد الوطني سواء بالنسبة لضخامة الأرقام المعلنة أو لتوجيهها إلى قنوات في غاية الأهمية.
كما أن تخصيص جزء من فائض الميزانية لسداد الدين العام مؤشر آخر للتقدم الاقتصادي من خلال ما ستضخه الأرقام الجديدة من خدمة لسوق المال والأعمال.
بينما ذكر الشيخ صالح بن محمد المحيميد رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بالقصيم ورجل الأعمال المعروف.. أن المكرمات السخية التي أعلن عنها سمو ولي العهد الأمين تعطي دلالة أكيدة على متانة اقتصادنا الوطني وازدهاره في وقت تهتز فيه اقتصاديات العالم.
وبحكم الاختصاص أجزم بأن ما أصدره سمو ولي العهد من زيادة لما خصص لصندوق التنمية العقارية وما ستشمله مشاريع التنمية من إقامة مشاريع كثيرة ستضاعف من أنشطة القطاع العقاري في المملكة والذي يعيش اليوم في طفرة كبرى.
مضيفاً إلى أن سداد الدين العام سينعكس إيجاباً على السوق الاقتصادي بشكل عام والسوق العقاري على وجه الخصوص من خلال ما سيخصص للسداد من أرقام كبيرة ستستثمر داخلياً من قبل المستفيدين من رجال الأعمال والدور الاقتصادية في المملكة.
وقال عبدالله الشريدة مدير فرع التجارة والصناعة ببريدة: إننا في هذا البلد الطاهر اعتدنا مثل تلك المكرمات والعطايا السخية فما من يوم تشرق فيه شمس جديدة إلا ويحمل لنا بشرى سارة بإقامة مشروع وانتهاء آخر حتى حققت بلادنا بفضل الله تعالى قفزات تنموية رائعة سابقة فيها الزمن نحو بلوغ مصاف الدول المتقدمة.
وعن الأرقام الجديدة التي ستقطع من فائض الميزانية قال الشريدة: إنها جاءت لتعزز من قدرة اقتصادنا الوطني وتمتنه في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات اقتصادية كبيرة.
فيما عبر فهد بن إبراهيم المحيميد رجل الأعمال المعروف عن سروره وابتهاجه لما أصدره سمو ولي العهد من أرقام تثلج الصدر وتملأ النفوس بهجة.
وقال المحيميد: لا شك أن الأرقام الفائضة عن الميزانية العامة ستحدث نقلة كبرى في الاقتصاد لضخامتها من جهة وللعناية الفائقة في توجيهها.. حيث ستخدم الوطن في جوانب التنمية بكافة صنوفها والمواطن من خلال توفير السكن والطريق والمدرسة والقرض الميسر.
ونوه رجل الأعمال عبدالله بن سليمان الرواف بقرار سمو ولي العهد بتخصيص 41 مليار ريال من فائض الميزانية لهذا العام لمشروعات تنموية وقطاعات خدمية سوف تسهم بكل تأكيد في تعزيز النمو الاقتصادي والاستثماري في المملكة.
وقال: هذا يبشر بأن القادم سوف يكون مميزاً فكل قطاع من الدولة يمس حياة المواطن حظي بالتطوير، فالتعليم والصحة وبنك التسليف والطرق والمياه والتعليم الفني والتدريب المهني ودعم شبكة المياه والصرف الصحي بالإضافة أيضاً إلى مشكلة السكن.
وذكر عبدالله بن صالح الشريدة أن خطط التنمية التي تقوم بها بلادنا لها أهمية كبيرة لتنمية الموارد البشرية من خلال التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي والتعليم العالي وكذلك التعليم الفني والتدريب المهني والمعاهد التجارية والحاسب الآلي، إضافة إلى القطاعات الخدمية الأخرى في وطننا العزيز والتي تزيد من التنمية والتطور والازدهار للوطن ومواطني هذا البلد الكريم، وما جاء من دعم وتوجيه من سمو ولي العهد الأمين بسرعة استكمال المزيد من بناء المدارس وتشييد الطرق المهمة وازدواجها وافتتاح لمشاريع صحية جديدة وإنشائها وكذلك تنفيذ لشبكات مياه وصرف صحي حديثة فيما يسعد كل مواطن سعودي.
وذكر رجل الأعمال فهد بن عبدالله العضيب بأن بيان سمو ولي العهد يحمل آمالاً كبيرة تدل بشكل قطعي على إيجاد حلول جذرية بهموم ومشاكل كل المواطن في كافة الجوانب الاقتصادية والخدمية والتنموية التي تمس المواطن والمجتمع كلل بشكل مباشر.
وأضاف أن الدولة رعاها الله تحرص دائماً على تنفيذ الخطط والبرامج التنموية التي لها الدور المؤثر والكبير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والبنية التحتية وتوفير العيش الكريم للمواطن.
وذكر أن تخصيص جزء كبير من فائض الميزانية للشباب الذين لديهم طاقات ولكن لا تتوفر لديهم المادة، وبهذه المكرمة فتحت لهم أبواب الاجتهاد والعمل والنجاح وعليهم أن يستغلوا هذه الفرص.
كما كان للأستاذ يوسف بن صالح السويد صاحب ورئيس مجلس إدارة شركة المثمن للاستثمارات العقارية ببريدة حديث حول الموضوع حيث ذكر أن المملكة سباقة لكل ما يخدم هذه البلاد وتحقق رفاهية وعز مواطنيه وأن تخصيص 41 ألف مليون ريال كمبالغ إضافية لدعم المشاريع الخدمية والتنموية ليؤكد لنا ما تقوم به قيادتنا الحكيمة وأن إعلان سمو ولي العهد تخصيص مثل هذه المبالغ سوف يكون لها دور كبير في إحداث نهضة اقتصادية وتنموية شاملة في كل أرجاء هذا الوطن.
وتحدث الشيخ عمر بن فهد اللهيب صاحب ورئيس مجلس إدارة مكتب اللهيب للاستثمارات العقارية ببريدة عن إعلان سمو ولي العهد تخصيص 41 ألف مليون كمبالغ إضافية لدعم المشاريع الخدمية والتنموية، أن هذا الأسلوب التنموي الهادف والذي تسير عليه حكومتنا الرشيدة حفظها الله سوف يحقق الرفاهية والنفع للوطن والمواطن وسوف تظهر نتائجها قريباً ولا أحد يستطيع أن ينكر ما تقوم به قيادة هذه البلاد الطاهرة في تحقيق كل ما من شأنه إسعاد أبناء هذه البلاد على جميع المستويات وتحقيق النقلة النوعية والكمية في الخدمات التنموية والتي سوف يكون لها المردود الإيجابي على الوطن والمواطن.
من جانبه ذكر الشيخ سليمان بن إبراهيم العُمري صاحب ورئيس مجلس إدارة مؤسسة سليمان العُمري للاستثمار العقاري ببريدة أن الحديث عما تقدمه قيادة مملكتنا الغالية لن نوفيه حقه ما حيينا حيث إنهم يسعون جاهدين لتقديم ما من شأنه إسعاد مواطن هذه البقاع الطاهرة بكل ما أوتوا من قوة ويضحون بالغالي والنفيس لهذا الغرض، وأن إعلان سمو ولي العهد خير شاهد على ما تقدمه هذه الحكومة الرشيدة وبهذا يكون قد تحقق للمواطن أعلى معدلات الرفاهية والرقي.
كما أوضح رجل الأعمال حمد بن محمد المحيميد أن تخصيص العائد من هذه المكرمة له الأثر الكبير في جميع نواحي الحياة ومسيرة التقدم والنهضة التي تعيشها بلادنا الآن، وقال: نشيد بهذا العطاء السخي من لدن حكومتنا الرشيدة أيدها الله والتي قدمت لأبناء هذا الوطن الغالي ما في وسعها وبذلت الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الراحة والرفاهية لهم مما يدل على حرص ولاة الأمر رعاهم الله على بناء المواطن الصالح في وطن عامر بالخدمات والإنجازات، وما تفضل به سمو ولي العهد بإعلانه عن تخصيص 41 مليار ريال لتقديم مشاريع حيوية وتنموية هامة لهو برهان كبير على اهتمام الدولة باحتياجات أبنائها ورعايتهم وتقديم كل ما يكفل لهم طريق العز والتطور.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved