* نيويورك- رويترز:
قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة: إنه وفقا لتقرير جديد لوزارة الامن الداخلي فإن عدم كفاية التمويل والتدريب ترك العديد من موظفي الوزارة الأمريكية في المملكة والخليج غير مستعدين لتطبيق برنامج يهدف إلى منع المشتبه في أنهم إرهابيون من الحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة: إن التقريرالذي نشر يوم الخميس أظهر أن تسعة من بين كل عشرة موظفين كلفوا بمراجعة طلبات الحصول على تأشيرات في السعودية لا يتحدثون أو يقرأون العربية، وكثيرون منهم لا يعرفون كيف يجرون تحقيقا جنائيا.
وقال التقرير: إنه لم يخصص للبرنامج أي أموال في الميزانية الرسمية للسنة المالية 2004 ، ويعتمد على موظفين مؤقتين لأنه لم تخصص أموال لتغطية نفقات نقل موظفين الى السعودية.
وقالت الصحيفة: إنه تم تقديم طلب لتخصيص نحو عشرة ملايين دولار في السنة المالية 2005 للبرنامج الذي تخطط وزارة الأمن الداخلي للتوسع فيه قريبا ليشمل خمس دول اخرى.
وينفذ هذا البرنامج بموجب قانون إنشاء وزارة الأمن الداخلي عام 2002 ويزمع تنفيذه في جميع الدول التي تصدر تأشيرات لدخول الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة: إن كلارك كيفين ايرفين الذي أمر بإعداد التقرير ويتولى منصب المفتش العام بوزارة الأمن الداخلي ذكر أن البرنامج سيستمر في مواجهة صعوبات إذا لم يتسن حل المشاكل. ونقلت الصحيفة عنه قوله: (الموظفون يجب أن يتقنوا اللغة.. يجب أن يكونوا ملمين بثقافة وأحوال البلد، يجب أن يتدربوا على أسلوب إجراء المقابلات والاستجواب ورصد الاحتيال، وبصفة عامة لم يكن هذا هو الحال مع الموظفين الذين أرسلوا ).وقال سي.ستيوارت فيرديري الامين المساعد لشؤون أمن الحدود بوزارة الأمن الداخلي أن موظفي الوزارة راجعوا 19 ألف طلب تأشيرة في السعودية في الفترة من اكتوبر تشرين الاول عام 2003 إلى أغسطس آب عام 2004م.
|