وسط (الحوارات) المتضادة المتصلة برصد ووعي الأحداث (البعْديّة) التي وقعت منذ (الحادي عشر من أيلول).. تجد نفسك محاصراً بين (اتجاهين) لستَ فيهما.. أو منهما.. أو راضياً بهما..!
* (إغلاق).. أو (اندلاق)..؟ أو هكذا يُختزلان ليمثلا تيارين يملآن الشارع الثقافي والاجتماعي.. ويُطرحان بأدلجةٍ (إقصائية).. وإذا لم تكن مؤمناً بأيّ منهما فسوف تشعر (بالاغتراب) عن الحراك الفاعل في تحديد (هوية) الآتي..!
** تطرفٌ يضادُ مثلَه فيسدُّ أحدُهما (منافذ العقل)، ويلغي الآخرُ (ضوابط النقل).. ويأسف التيارُ العريضُ الصامت لما يراه من حوار مستعر.. ظاهر ومستتر.. هو - في واقعه - تصفيةُ حسابات.. وتعليةٌ أو انتقامٌ للذات..!
* الغد صوتُ المعتدل..!
|