في مثل هذا اليوم من عام 1952 تم ترشيح الدبلوماسي والوزير المصري السابق محمد عبد الخالق حسونة لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية بعد استقالة عبد الرحمن عزام أول أمين للجامعة. ولد عبد الخالق حسونة بمدينة القاهرة في 28 أكتوبر 1898. ودرس القانون في جامعة القاهرة حيث عمل لعدة سنوات بالمحاماة قبل أن يلتحق بسلك النيابة. بعد ذلك شغل عدة مناصب حكومية بمصر، كما تقلد مناصب دبلوماسية في سفاراتها في كل من برلين وبراغ وبروكسل وروما. شغل حسونة العديد من المناصب الوزارية في حكومات العهد الملكي قبل قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 حيث عين وزيرا للشؤون الاجتماعية في وزارة حسين سري الانتقالية من عام 1949 - 1950، ووزيرا للمعارف ثم الخارجية في وزارات علي ماهر والهلالي. انتخب أمينا عاما لجامعة الدول العربية عام 1952، واستمر في منصبه هذا حتى عام 1972م. عقدت أثناء فترة توليه أمانة الجامعة قمة بيروت عام 1956 ومؤتمرات القمة العربية الخمسة الأولى، وكانت كلها مؤتمرات عادية. وكان آخر المؤتمرات وأبرزها أثناء فترة توليه مؤتمر القمة غير العادية في القاهرة عام 1970، والذي عقد بسبب العمليات العسكرية التي نشبت بين القوات المسلحة الأردنية والمقاومة الفلسطينية.
حصل عبد الخالق حسونة على درجة الماجستير في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة كمبريدج بإنجلترا عام 1925 وكان عضوا في أول بعثة للسلك الدبلوماسي لوزارة الخارجية المصرية. توفي يوم 20 يناير 1992م.
|