* تزوجته بإصرار من: (والدي)، وجدي لأبي كان مقعداً لا يستطيع تحريك (رأسه أبداً) تزوجته على كره مني.. مضت أعوام وهو زوج فاضل متدين يعمل مهندساً.
تعرفت على شاب أصغر مني، فكانت هناك علاقات حذرة في الخامسة من علاقاتنا شككني أحد إخواني بأن ولدي (ع) يشبه (ب) وهو صديق لأخي، وهو الذي بيني وبينه علاقة، غالطت نفسي كثيراً كثيراً، لكنني متعلقة بهذا الابن (ع) وأحاول كسبه، وما دام قد خرج من (رحمي وبطني) فهو (ولدي) لم يهمني كلام أخي لكن بعد بلوغ الولد (ع) (17 سنة) نعم هو هو، أفقت بعد عناد لنفسي، وبعد مغالطة لنفسي ليل ليل ونهاري ليل ماذا أصنع.
ع.أ.س- الرياض - العليا
- ليس هو : (ولدك) وإن خرج من رحمك، وخرج من بطنك ليس ولداً لك شرعاً وعقلاً، فما دام هناك مواقعة بينك وبين ذلك الشاب، وذكر لك أخوك أنه يشبهه فهو ليس لك لانه ابن عهر وولد ( --- ) لكنك ضعيفة متساهلة وعاطفتك أقوى من عقلك 100%، ودينك إنما هو تسلين نفسك بصلاتك و..و.. و.. لست صادقة في الزواج أصلا، ومن يستطيع إجبارك على (مقعد) مهما كان الذي أصرّ عليك، وأجبرك لا أحد يستطيع لكنك (ضعيفة) تغلبين حب الحياة وحب التعلق بها، حتى ولو كان ولدك كلهم ليسوا لك، أنت امرأة لا يهمها كتاب ولا نذير مبين، والخوف لديك أقوى من قول الحق، ومع أنك لست سعيدة بالحياة أبداً وتغبطين زوجك المقعد على سعادته ودينه لأنه لا يعلم شيئا وهو رجل نظيف كريم مع أنك لست سعيدة إلا أنك من النوع الذي يتلذذ بالألم ويرتاح للعذاب، وتتعلقين بحياة خطرة وتتعلقين بآمال بعدها ما بعدها عيشى ما عشت، وأملي ما تؤملين، وتمني ما تتمين فإنك ميتة وخصمك الأول هو: الله، ثم هذا الولد (ب)، أما الزوج فليس خصماً لك، لكن حسناتك كلها له لأن حياتك معه حياة خيانة، وأدخلت أنت عليك من ليس لك بولد، نعم: ليلك ليل ونهارك ليل، وحالتك حالة، ولست معذورة، ومثل هذه (الحالة العظمى) لا أستطيع بذل رأي منها جهاراً، فمادام الولد (ب) صغيراً فيمكنني حلها، إنما أرغب إليك أن تأتيني إلي مع محرم لك بجانب (الوالدة)، وحل مثل هذا يحتاج إلى خطوات قد تصل إلى ستة أشهر بجانب ضرورة تضحيتك أنت ولابد، كم آمل أن تكوني صادقة عازمة حازمة انظري جيدا أن الحياة مرة واحدة، والتوبة تحتاج منك إلى شجاعة وتضحية فهل تفعلين خاصة ما يتعلق بمن ليس ولداً لك، إنما جاء من سفاح؟
|