والمدارس والكليات تحتاج إلى أجهزة لكشف الجوال سيئ السمعة!

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. سلّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد اطلعت على تعقيب للأخ عبد العزيز بن عبد الله السعدون نشر في جريدتنا العزيزة (الجزيرة) في صفحة عزيزتي الجزيرة العدد (11658) استعرض خلاله خطر جوال الكاميرا ومؤكداً على دور أولياء الأمور في عدم فتح الباب أمام رغبات أبنائهم، كما طالب أصحاب قصور الأفراح بأن يوفروا الجهاز الذي يكشف هذه الأجهزة...).
إنني أضم صوتي لصوت الأخ السعدون راجياً أن يجد هذا الموضوع اهتمام كافة شرائح المجتمع والمسئولين بالدولة بإلزام أصحاب صالات الأفراح بتوفير هذا الجهاز وتوفيره أيضاً في مدارس البنات والكليات والجامعات حتى لا تكون أعراضنا سلعة تباع وتشترى بأيدي من لا يخاف الله ونأمن بذلك من (جوال الكاميرا).
ومما يجب علينا ذكره في هذا السياق التأكيد على أولياء الأمور بعدم السماح لبناتهم وزوجاتهم ومن تحت ولايتهم بالتبرج في حفلات الأعراس أو المناسبات المختلفة وأن يتحشمن حتى لا يطمع فيهن من في قلبه مرض، ونذكرهم وأنفسنا بقوله صلى الله عليه وسلم: (.. وكل راع مسئول عن رعيته...).
كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والعرفان لكافة أجهزة الدولة ذات العلاقة التي تبذل جهوداً ملموسة في سبيل مصادرة جوالات الكاميرا وعدم السماح بدخولها لهذه البلاد المباركة، والشكر موصول لجريدتنا العزيزة (الجزيرة) لما توليه من اهتمام في طرح هذا الموضوع ومتابعة مستمرة لمستجداته وتوعية المجتمع وتحذيرهم من مساوئ الاستخدامات غير المسئولة له، وأيضا لأصحاب صالات الأفراح الغيورين الذين بادروا بتوفير جهاز كشف جوال الكاميرا ولكل غيور في هذا البلد المبارك.
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وأن يهدي شبابنا وشباب المسلمين وأن يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه.. إنه سميع مجيب.