عادت كثير من الأسر إلى منازلها بكافة مناطق المملكة العربية السعودية أو من خارج البلاد الحبيبة. عادت إلى المساكن الأصلية بعد أن تمتعت بإجازاتها السنوية فقضت أجمل الأوقات سواء أكان داخل المملكة أو خارجها. ومنّ الله على كثير من الأسر بقضاء أجمل الأوقات بمصايفنا الداخلية والتي أصبحت بحمد الله وفضله مقصداً تغني عن السياحة الخارجية. وها هو العام الدراسي الجديد أقبل وتعمل أكثر الأسر في هذه الأوقات على التهيئة النفسية للأبناء لكي ينسجموا مع وقت الدراسة. وينتقلوا من أوقات الترفيه والتسلية إلى أوقات الجد والاجتهاد. بقي هذا الدور الأسري المهم وهو جعل الأطفال ينسجمون شيئاً فشيئاً مع استهلال العام الدراسي الجديد. وهذه هي الطبيعة البشرية التي لا تحب الانتقال من وقت الترفيه والتسلية إلى وقت الجد والاجتهاد.
بل ما تحبه النفس البشرية هو التدرج من وقت لآخر. إن الأمر أمام أولياء الأمور صعب بأن لا يتركوا الأبناء يتفاجؤوا بهذا الواقع الذي لا يحببه أكثرهم وأن تكونوا خير معين لهم لكي يبدأ كل واحد منهم بكل حيوية ونشاط بعد وقت راحة وتنفيس عقب انتهاء عام دراسي جديد.
|